مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، توقيف الأسيرة الطالبة تسنيم القاضي، مع منعها من لقاء محاميها منذ لحظة اعتقالها قبل أيام.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت طالبة الماجستير القاضي -٢٩- عاماً، من بيتها الكائن في مدينة البيرة، فجر يوم الثلاثاء ٤/٨/٢٠٢٠، بعد اقتحامها لمنزل العائلة وترويع الموجودين من الأطفال.
وهدفت قوات الاحتلال من اعتقال القاضي الضغط على العائلة لتسليم ابنها مصطفى -١٨- عاماً، الذي سلّم نفسه في نفس ظهر اليوم في سجن عوفر.
ولا تزال تسنيم تقبع في مركز تحقيق بيتاح تكفا منذ لحظة اعتقالها حيث يتم التحقيق معها، ومددت محكمة سالم العسكرية توقيفها بتاريخ ٦/٨/٢٠٢٠ لمدّة ٨ أيام استكمالاً للتحقيق، ثمّ مُدِّد توقيفها بتاريخ ١٣/٨/٢٠٢٠ وحتى ٢٣/٨/٢٠٢٠.
ومُنعت القاضي من لقاء محاميها منذ لحظة اعتقالها حتى الآن، إذ صدر بحقّها ٣ أوامر منع من لقاء محاميها.
وذكرت العائلة بأن محامي مؤسسة الضمير قدم التماساً للمحكمة العليا للاحتلال على أمر منع لقاء المحامي، إلا أنّ المحكمة رفضت الالتماس اليوم الأحد ١٦/٨/٢٠٢٠ وعليه تبقى تسنيم ممنوعةً من رؤية محاميها.
وتعتقل قوات الاحتلال أكثر من 40 مواطنة، أقدمهن أمل جهاد طقاطقة المعتقلة منذ عام 2014م ومحكومة بالسجن 7 سنوات بينما أعلاهن حكماً هما شاتيلا سليمان أبو عيادة من كفر قاسم بالداخل المحتل وشروق صلاح دويات من القدس ومحكومتين بالسجن 16 عاماً.
