أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، بأن 8 أسيرات فلسطينيات يقضين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أحكاما بالسجن الفعلي مددا تزيد عن 10 سنوات.
وأكد الناطق الإعلامي للمركز، رياض الأشقر، في بيان وصل "فلسطين أون لاين" اليوم الأحد، أن محاكم الاحتلال لم تتوانى عن إصدار أحكام قاسية بحق الأسيرات الفلسطينيات بهدف تطبيق سياسة الردع، ومنعهن من المشاركة في أعمال المقاومة.
وأوضح الأشقر، أن أسيرتين صدر بحقهما حكماً قاسياً بالسجن لمدة 16 عاماً وهن " شروق صلاح دويات" 22 عاماً من القدس اعتقلت في أكتوبر2015، بعد اطلاق النار عليها واصابتها بجراح خطرة، وجه لها الاحتلال تهمة محاولة طعن المستوطن ، والأسيرة " "شاتيلا سليمان أبو عيادة" (27 عامًا) من مدينة كفرقاسم بالداخل المحتل، و اعتقلت في نيسان 2016 ، واتهمها الاحتلال بتنفيذ عملية طعن ايضاً.
وأضاف أن أسيرتين صدر بحقهما حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً وهن الأسيرة "ميسون موسى الجبالي" (28عام) من بيت لحم، وكانت اعتقلت في يونيو 2015، ووجهت لها تهمة طعن مجندة، والأسيرة "عائشة يوسف الافغانى" (37 عام) من القدس المحتلة، كانت اعتقلت في ديسمبر 2016، وادعى الاحتلال بحيازتها سكين وانا كانت تنوي تنفيذ عملية طعن.
وأشار إلى أن الأسيرة المقدسية الجريحة "إسراء رياض جعباص" (35 عام) اعتقلت بشهر اكتوبر2015، صدر بحقها حكماً قاسياً بالسجن لمدة 11 عام، وكذلك الأسيرة الجريحة "نورهان ابراهيم عواد" 22عام، من القدس التي اعتقلت بتاريخ 2/11/2015، وصدر بحقها حكما قاسياً بالسجن لمدة 13 عام ونصف، ثم تم تخفيضها لعشرة سنوات.
ولفت إلى أن محكمة الاحتلال أصدرت حكما مماثلاً بحق الأسيرة " فدوى نزيه حماده" (33 عاماً) من القدس المحتلة بالسجن لمدة 10 سنوات اضافة الى غرامة مالية باهظة بقيمة 30 ألف شيكل، بعد ادانتها بتنفيذ عملية طعن العام الماضي، وهى معتقلة منذ اغسطس 2017، ومتزوجة ولديها خمسة من الأطفال، وتقبع حالياً في العزل الانفرادي منذ 70 يوماً.
ووفق افادة الأشقر فإن الأسيرة "أماني خالد الحشيم" 29 عاماً من القدس كانت اعتقلت بتاريخ 13/12/2016، على حاجز قلنديا، أصدرت بحقها محكمة الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات، حيث وجهت لها تهمة محاولة تنفيذ عملية دهس على أحد الحواجز، وهى متزوجة وأم لطفلين.