أدان رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، تطبيع الإمارات علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي ووصفه بـ "عمل مشين" وانتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقال في تصريح صحفي: "في العالم الإسلامي، هناك بعض الدول الغنية التي تعتقد أنها دول بامتلاكهم الأموال الطائلة والموارد الطبيعية، دورهم يقتصر على كسر الوحدة في العالم الإسلامي".
وعدَّ تعاون الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي "خيانة للقضية الفلسطينية"، مشدداً على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى في العالم الإسلامي، واصفا ما قامت به الإمارات بـ"العمل المخزي".
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ "التاريخي".
وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".
وقوبل اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي بتنديد واسع داخل فلسطين، شعبيا ورسميا.
كما نددت به قوى سياسية وشعبية عربية بدول عربية عدة، فيما خرقت كل من مصر والبحرين وسلطنة عمان الصمت العربي الرسمي حيال الاتفاق؛ إذ هنأت القاهرة والمنامة ومسقط، في بيانات رسمية، أبوظبي بالخطوة.
فيما لم يظهر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، موقفا واضحا من الاتفاق، إلا أنه قال، عبر بيان، إن أثره سيكون مرتبطا بما ستقوم به إسرائيل لاحقا.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق "تسوية" مع الاحتلال بعد مصر والأردن.