حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن نتائج وتبعات التصعيد واستهداف للمتظاهرين شرقي غزة.
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح مكتوب له، صباح اليوم الأحد: إن "تعمد استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين شرقي قطاع غزة، وإصابة عدد منهم بالرصاص الحي، تجرؤ على الدم الفلسطيني، وجريمة تضاف إلى سجله الأسود بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة المحاصر".
وبين أن ما يقوم به المتظاهرون على السلك الزائل شرقي قطاع غزة هو فعل شعبي مقاوم، وتأكيد على أن الشعب الفلسطيني مصمم على خوض معركة كسر الحصار والعيش بكرامة بكل قوة مهما كلف ذلك من ثمن.
وأكد "برهوم" على أن "الشعب الفلسطيني لديه الحق المشروع في الدفاع عن حقوقه، ومقاومة الظلم والحصار بكل أدوات وأشكال النضال والكفاح، ما دام لم يتوقف العدوان وينتهِ الحصار".
ويشار إلى أن عدد من الفلسطينيين أصيبوا برصاص الاحتلال، خلال إعادة فعاليات "الإرباك الليلي"، مساء أمس السبت.
كذلك قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع تتبع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.