استنكر مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي في فلسطين، الإعلان عن أول “صلاة سبت” لليهود في دولة الإمارات العربية، بعد افتتاح كنيس لهم.
وعدّ مجمع الخلفاء في بيان، أمس، إعلان الإمارات تحديا واضحا لمشاعر المسلمين وتنكرا لجراحات الأمة التي نكلت بها حكومة أبوظبي.
وأضاف: "بينما يتم توجيه وتسخير أموال المسلمين لافتتاح المعابد البوذية والهندوسية والكنس اليهودية والصليبية في جزيرة العرب دار الإسلام وعقره، يتم التنكيل بدعاة الإسلام ومجاهدي الأمة والتضييق على الإسلام وأهله هناك".
وعد المجمع الدعوي هذا الإعلان والموافقة على إقامة صلاة لليهود خيانة للإسلام والأمانة، وامتدادا للعداء المعلن ضد الإسلام وناصري قضايا الأمة.
وأكد أن الواقع يشهد "حربا إعلامية اقتصادية عسكرية سياسية تجندها تلك المنظومة الحاكمة في أبوظبي مقابل تسارع التطبيع المذل مع الصهاينة وأعداء الأمة".
واحتفت أوساط إعلامية ودينية في (إسرائيل) بإقامة أول "صلاة سبت" في الإمارات، قبل أيام، بعد انقطاع طويل منذ تهجير اليهود في أربعينيات القرن الماضي من الخليج، وذلك في افتتاح كنيس دبي الإماراتية.
وتشكل الخطوة مزيدا من التأكيد على تعزيز حدة التطبيع بين الإمارات و(إسرائيل) والتقارب بينهما بما في ذلك تمكين اليهود في الإمارات من ممارسة أنشطة علنية.