توعد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي مساء يوم الأحد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ب"رد قاس" حال استمرار إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (مكان) أن غانتس وكوخافي عقدا جلسة لتقييم الأوضاع في ظل الأحداث الأخير مع قطاع غزة.
وأضافت أنه "تم اتخاذ قرار بعدم السماح بإطلاق البالونات الحارقة أو المفخخة، وأن استمرار إطلاقها سيجلب ردًا قاسيًا حتى لو أفضى ذلك إلى تصعيد الأوضاع".
ونقلت الهيئة عن غانتس قوله إن "إسرائيل لن تقبل أبدًا باستمرار إطلاق البالونات المفخخة والحارقة من القطاع وأنها سترد على ذلك حتى إذا تسبب الرد في التصعيد".
وأضاف غانتس "لن نقبل بأي خرق لسيادة إسرائيل وبأي مساس في سكان جنوبها".
وأردف "يجب على القيادة في قطاع غزة أن تدرك أنه لا حل آخر سوى إعادة المفقودين الإسرائيليين (الضباط والجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام) واستتباب الهدوء على الحدود".
وشدد غانتس على أن "هاذين الشرطين سيجلبان النمو الاقتصادي والرخاء لسكان القطاع"، وفق زعمه.
وتوعد "كل من ستسول له نفسه أن يختبر عزيمة إسرائيل سينال عقابا أليما".
في السياق، اندلع حريقان مساء يوم الأحد في مستوطنة "بئيري" بتجمع مستوطنات "أشكول" بسبب بالونات حارقة أطلقت من القطاع.