اعتبر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية انفجار مرفأ بيروت "الهدف منه أن تضيع الحقيقة".
وأفاد بيان صدر عن الرئاسة اللبنانية، بأن أحد المواقع الإلكترونية نشر معلومات مغلوطة حول لقاء الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مع السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث تناقلت وسائل الإعلام هذه المعلومات حول موقف عون من تولي جهات عربية أو دولية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وأكد البيان أنه لا صحة مطلقا لهذه المعلومات، مشيرا إلى أن عون يعتبر أن المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ "الهدف منه تضييع الحقيقة"، مشددا على أنه "لا يعود للحكم أي معنى إذا طال صدوره، والقضاء يجب أن يكون سريعا، لأن العدالة المتأخرة ليست بعدالة، بل يجب أن تكون فورية ومن دون تسرع ليتم التأكد من هو مجرم ومن هو برئ".
وكان سياسيون لبنانيون ومنهم النائب السابق وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي طالبوا بإجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش اللبناني، في بيان، مصرع ثلاثة عسكريين في انفجار مرفأ بيروت.
وكان مصدر أمني بالجيش أعلن في وقت سابق فقدان ثلاثة عسكريين جراء انفجار بيروت.
ووقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، يوم /الثلاثاء/ الماضي أدى إلى مقتل أكثر من 150 قتيلا، ونحو 6 آلاف مصاب وعشرات المفقودين، فيما أعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، العاصمة بيروت "مدينة منكوبة"، كما قرر إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين قابلة للتجديد.