أظهر تقرير فلسطيني رسمي أن عدد الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي بلغ 6500 أسير، لترتفع حصيلة المعتقلين منذ احتلال فلسطين عام 1948 إلى مليون أسير.
وبيّن التقرير الذي صدر عن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير" و"الإحصاء" الفلسطيني، عشية "يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام، أن المؤسسات الرسمية والحقوقية رصدت منذ 17 عاماً قرابة 100 ألف حالة اعتقال، من بينها نحو 15 ألف طفل تقل أعمارهم عن 18 عاما، و1500 امرأة، بالإضافة إلى 70 نائباً ووزيراً سابقاً.
وبحسب التقرير، فقد أصدرت سلطات الاحتلال قرابة 27 ألف قرار اعتقال إداري، ما بين اعتقال جديد وتجديد اعتقال سابق، موزعين على 24 سجنا ومركز توقيف وتحقيق.
وصعّدت سلطات الاحتلال من حملات الاعتقال منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2015، حيث طالت الاعتقلات أكثر من عشرة آلاف فلسطيني، ثلثها من مدينة القدس، وغالبيتهم من الأطفال.
فيما وصل عدد الأسيرات الفلسطينيات إلى 57 أسيرة في سجون الاحتلال، من بينهن 13 فتاة قاصرا، فيما أشار التقرير إلى أن الاحتلال يعتقل نحو 300 طفل فلسطيني موزعين على سجون "مجدو"، و"عوفر"، و"هشارون".
ووصل عدد الأسرى القدامى الذين أمضوا أكثر من 20 عاما داخل السجن إلى 44 أسيراً، بينهم 29 أسيراً معتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، إضافةً إلى الأسير نائل البرغوثي الذي قضى أطول مدة اعتقال في سجون الاحتلال، والتي زادت على 36 عاماً، بينها 34 عاماً، من الاعتقال المتواصل، وأكثر من عامين بعد أن أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله عام 2014.
فيما بلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 500 أسير إداري.
ولفت التقرير أن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى والجرحى، يرافق ذلك جملة من الانتهاكات التي تُنفذ بحقهم دون مراعاة لحالتهم الصحية.
إلى ذلك تعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 13 نائباً في المجلس التشريعي، فيما بلغ عدد الأسرى الذين استشهدوا أثناء اعتقالهم وأعدموا خارج إطار القانون 210 شهداء بينهم عدد من الأسرى الذين صدرت بحقهم قرارات بالإفراج.