عدَّد رأفت خليفة المدير الفني لنادي شباب رفح أسباب نجاحه مع الزعيم خلال الفترة الأخيرة من مباريات الدوري الممتاز التي حافظ خلالها على مكانته في دوري الأضواء وصولاً لتقديم مستويات كبيرة وضعته على منصات التتويج في بطولة الكأس.

وقال خليفة في تصريحات صحفية إن الجهاز الفني نجح في عملية تهيئة اللاعبين وتعبئة عقولهم بأداء المهمات المطلوبة في مراكزهم المختلفة، مشيراً إلى أنه ركز على عملية الدمج بين لاعبي الخبرة والشباب وزيادة اللياقة البدنية تدريجياً.

وأكد خليفة أن الدعم النفسي كان سبباً لتحسن النتائج في الفترة الأخيرة إضافة للعلاقة المميزة مع اللاعبين والجهاز الفني التي كانت أحد أهم أسرار النجاح.

ونوه خليفة إلى أن ثقة اللاعبين بالمدرب جعلتهم يقدموا أعلى المستويات في الأداء خلال المباريات الأخيرة، بتثبيت عناصر مهمة في العمل مع اللاعبين ومنها نكران الذات وانتماء اللاعبين واستعادة روح شباب رفح وإرضاء الجماهير.

وأكد خليفة أن استمرار بعض اللاعبين في التدريبات الفردية خلال فترة توقف كورنا جعلت العامل البدني في ارتفاع تصاعدي منذ بدء التحضيرات الرسمية لاستكمال الكأس.

وأشار خليفة إلى أن حالة الالتفاف الكبيرة التي كانت من كوادر النادي حول الفريق

جعلت الزعيم مؤهلاً للتتويج ببطولة الكأس التي صالح بها جماهيره بعد أن عانى الفريق من حسابات الهبوط في الدوري الممتاز.

وقال خليفة إن غزة الرياضي ساعدنا حينما تدرب على ملعب رفح حينما شاهد الجماهير التي حضرت تدريب شباب رفح الذي سبق تدريب غزة الرياضي وهو ما أثر على لاعبيه وانعكس سلباً.

وكشف خليفة عن بعض التعليمات التي سردها على لاعبيه في المحاضرة التي سبقت انطلاق المباراة والتي قال خلالها: "ما جئت للفوز على غزة الرياضي فقط، لكني جئت لأسجل نتيجة عالية في نهائي الكأس".

يشار إلى أن شباب رفح توّج بلقب كأس غزة السابع في تاريخه والرابع عشر على مستوى الألقاب الرسمية بعد الفوز إدارياً على غزة الرياضي بعدما أقيمت (27) دقيقة من المباراة النهائية التي كان متقدماً فيها شباب رفح بثلاثية دون رد.

وتوسعت تداعيات تتويج شباب رفح بهذا الكأس بعد قرار لجنة الاستئناف بإعادة المباراة من بدايتها، الأمر الذي أثار غضب شباب رفح وجماهيره.

وتوجه شباب رفح بملف قانوني للمحكمة الرياضية الوطنية التي استلمت الملف بصورة رسمية وبدأت بدراسته وينتظر الشارع الرياضي قرارها الذي سيكون نافذاً على الجميع.