فلسطين أون لاين

الخارجية الأمريكية تنفى مطالبة رعاياها بمغادرة غزة

...
القدس المحتلة-فلسطين أون لاين

نفى الناطق الرسمي المناوب باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، أن يكون التحذير للرعايا الأميركيين بعدم السفر الى قطاع غزة ومطالبتها المتواجدين فيه بالمغادرة فورا نفت ان يكون مرتبطاً بتوقعات أميركية لحرب إسرائيلية جديدة ووشيكة على القطاع.


وقال تونر: "أنا أعلم أن التوقيت (بإصدار التحذير الاثنين الماضي) يبدو مرتبطا أو متزامنا مع ارتفاع التوتر على الحدود ، ولكن وفق فهمي لما يدور، فإن هذا التحذير ما هو إلا مجرد تحديث دوري، وأن المعلومات المتعلقة بغزة كانت مماثلة في اللغة لتحذيرات السفر السابقة".


واوضح تونر انه "كما يعرف الكثيرون علينا أن نقوم بتحديث هذه اللغة بشكل دوري للتأكد من أنها تظل صالحة ومحدثة وما هذا التحذير إلا تحديثا روتينيا"، مفسراً "أعتقد أن التقرير السابق صدر في 23 آب 2016، لكنه تضمن توجيهات مشابهة جدا" وإن "تحذيرنا يخص المواطنين الأميركيين من السفر إلى قطاع غزة ويحث الموجودين هناك على المغادرة في أقرب وقت ممكن عند فتح المعابر الحدودية".


وختم قائلا : " لقد أصدرنا هذا التحذير بسبب الأوضاع الأمنية في غزة، وكنا قد فرضنا قيوداً على موظفي الحكومة الأميركية منذ فترة طويلة بصدد السفر إلى غزة، وهذا في الواقع يقيد قدرتنا على تقديم أي مساعدة أو دعم لأي مواطن أميركي في غزة عند الحاجة وهو ما دفعنا الى القيام بذلك".


وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، حذرت الاسبوع الفائت رعاياها من السفر إلى قطاع غزة، مطالبةً المتواجدين فيها بالمغادرة فوراً.


وطالبت رعاياها أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في مناطق السلطة الفلسطينية بالضفة وفي دولة الاحتلال.