تضامن عشرات الصحفيين الفلسطينيين مع المؤسسات الصحفية والإعلامية اللبنانية والعربية التي تعرضت للدمار جراء انفجار مرفأ بيروت.
جاء ذلك خلال وقفة نظمتها لجنة دعم الصحفيين في غزة بمشاركة العديد من المؤسسات النقابية والأطر الصحافية ومؤسسات المجتمع المدني والعلماء.
وأكد رئيس لجنة دعم الصحفيين صالح المصري خلال كلمة له، أن الوقفة التضامنية التي تخللها إضاءة الشموع هي أقل الواجب تجاه الشعب اللبناني والمؤسسات الاعلامية اللبنانية التي تعرضت لمصاب كبير جراء الانفجار.
وبيّن المصري أن عشرات المؤسسات اللبنانية والعربية وحتى الفلسطينية التي تعمل في لبنان تعرضت لدمار واسع وأصيب العديد من الزملاء الصحفيين اللبنانيين والعرب والفلسطينيين، متمنيا لهم الشفاء العاجل والرحمة للشهداء.
وبين رئيس لجنة دعم الصحفيين أن حملة التضامن العربية والاسلامية وخاصة الفلسطينية مع الشعب اللبناني ومع المؤسسات الاعلامية اللبنانية تؤكد على أصالة الشعب الفلسطيني الذي كان دوما يقف إلى جانب الشعوب العربية في كل المحطات الصعبة.
واستنكر كل الابواق الاعلامية النشاز التي تحاول النيل من وحدة الشعب اللبناني عبر اثارة النعرات الطائفية والتحريض من خلال خطاب الكراهية الذي يتماهى مع الخطاب الإسرائيلي الذي يحاول النيل من وحدة لبنان داعيا كل الصحفيين والمؤسسات الاعلامية بأن تناصر الحق العربي وتعمل على تماسك النسيج الاجتماعي.