اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، ثلاثة شبان من قرية عرانة ومخيم جنين على حاجزين عسكريين منفصلين.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معتصم حسني أبو حنانة من قرية عرانة شرق جنين أثناء مروره على حاجز عسكري على الشارع الالتفافي وصادرت مركبته الخاصة وجرى نقلها الى معسكر الجلمة.

كما واعتقلت قوات الاحتلال من مخيم جنين الشابين أحمد أبو صلاح، ومحمد أبو زكي أثناء عبورهما حاجزا عسكريا بالقرب من مدخل مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.

ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز عسكري ما بين الثابت والطيار، يعيق حركة المواطنين وينغص حياة المسافرين عبرها.

ومعظم هذه الحواجز مجهز بكمرات مراقبة، وأبراج عسكرية، وبوابات حديدية، وغرف تفتيش، وساحات انتظار، ومسارب خاصة لتفتيش السيارات والمواطنين الفلسطينيين.

وكانت الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ولا تزال، تمثل عائقاً وسبباً رئيسياً في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية للفلسطينيين، وإحدى الميادين التي تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيها عنصريتها بحق الفلسطينيين.

وتحولت حواجز الاحتلال بكافة أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنت الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين حملة اعتقالات في الضفة الغربية تركزت في بلدة عصيرة الشمالية بنابلس وطالت عدة مواطنين بينهم أسرى محررين.

وتواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقالات اليومية، يرافقها دهم مدن وقرى وبلدات ومناطق متفرقة، واقتحام منازل وتفتيشها وتخريب في محتوياتها، وإرهاب سكانها، عدا عن الاعتقالات عبر الحواجز العسكرية.