هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، منزلًا قيد الانشاء في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل بدعوى البناء دون ترخيص.

وذكرت مصادر محلية، أن جرافة تابعة لقوات الاحتلال برفقة عدد من الآليات اقتحمت بلدة بيت عوا، وشرعت بهدم أرضية منزل في المراحل الأولى من بنائه، بدعوى البناء دون ترخيص.

وأشارت المصادر، إلى أن المنزل يعود للمواطن معاذ حافظ السويطي، وأن عدة منازل في المنطقة تم إخطار أصحابها بالهدم في وقت سابق.

وتخطر سلطات الاحتلال عددا من منازل المواطنين بالهدم في بلدة بيت عوا بدعوى البناء دون ترخيص وقربها من جدار الفصل العنصري، رغم أن عدداً من هذه المنازل مشيدة قبل إقامة الجدار، وذلك ضمن سياسة التهويد المستمرة والتي تهدف لفرض السيطرة على مزيد من الأراضي لتوسيع رقعة الاستيطان.

وبحسب تقرير للدائرة الإعلامية لحركة "حماس" في الضفة، شهد شهر يونيو الماضي هدم 43 منزلًا، وتدمير (81) منشأة ما بين محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

وشهد العامان الماضيان قيام المستوطنين بإنشاء ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.