قائمة الموقع

النائب يوسف: 1000 ملف طبي للأسرى منهم مصابون بأمراض خطيرة

2020-07-27T09:25:00+03:00
القيادي حسن يوسف (أرشيف)

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس النائب حسن يوسف، إن نحو سدس الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعيشون في ظروف صحية صعبة، وثق الاحتلال لنحو 1000 أسير منهم ملفات طبية.

وأكد يوسف لصحيفة فلسطين، أمس، أن العشرات من الأسرى الموثقين بتلك الملفات الطبية، يعانون من أمراض صحية مزمنة خطيرة، منها: السرطان، والضغط، والسكري.

وأوضح أن الأسرى حملوه قبيل الإفراج عنه مؤخرًا رسائل عديدة، منها ترقبهم الكبير لعقد صفقة تبادل، تؤدي للإفراج عنهم وعن الأسرى المرضى وذوي الاحكام العالية، والأسيرات في سجون الاحتلال.

وقال: "الأسرى يؤمنون بالفرج القريب من سجون الاحتلال؛ لكنهم يدعون إلى ضرورة تصاعد الخطوات الداعمة لجهودهم في مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، وتعزيز التفاعل الشعبي والرسمي لقضيتهم من أجل الإفراج عنهم".

وأضاف: "الأسرى يعلقون آمالاً كثيرة وكبيرة جداً على إبرام صفقة تبادل، تحررهم من الأسر، ويتابعون بشكل كبير أي معلومة أو كلمة أو حراك فلسطيني معلن يسعى للإفراج عنهم"، مؤكداً أن الصفقة "ستتم بعز وكرامة بشكل قريب جدًا".

وذكر يوسف أن "تفاصيل ملف صفقة تبادل الأسرى لم يتحدث به أحد داخل سجون الاحتلال مع قادة الأسرى، وإن تحدث أحد يترك هذا الملف لأهل الاختصاص والمعنيين".

وقال: "المقاومة (بغزة) ومن يمسكون ويديرون هذا الملف، يعرفون واجبهم وحقوق أبناء شعبهم في الأسر وذويهم وآمال شعبنا المنتظرة لإبرام الصفقة".

وحول التقارب الفلسطيني الداخلي، القائم بين حركتي فتح وحماس، أكد يوسف أن اللقاءات الأخيرة بين الحركتين، "وإن كانت قصيرة كان لها إسهامات كبيرة وكبيرة جدًا على الواقع الفلسطيني".

وقال: "هذا التقارب، اسقاطاته إيجابية على الميدان الفلسطيني، وهناك لحظة أمل من الشعب الفلسطيني بأن تتحقق الوحدة الوطنية، خاصة في مواجهة خطة الضم، والمشاريع الإسرائيلية والامريكية التي تستهدف أرضنا وقدسنا ومعتقداتنا، وكافة حقوقنا".

وأضاف: "الكل ينتظر من هذه الخطوات خطوات أخرى يبنى عليها في ظل نوايا صادقة، لإنهاء ملف الانقسام ووضعه إلى الخلف وإنجاز المصالحة بكافة مكوناتها وبنودها المتفق عليها سابقاً".

وأكد أن الكل الفلسطيني على استعداد للحراك المشترك؛ للوقوف أمام المخططات العدوانية على الشعب الفلسطيني، قائلاً: "الإنسان الفلسطيني، في كل موقع بالضفة وغزة والخارج والداخل المحتل، عليه حق تقديم واجبه للدفاع عن الأرض الفلسطينية".

وأشار يوسف إلى أن التقارب الحالي، ربما يشكل حالة حوارية فلسطينية-فلسطينية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ومناقشة ملفات تتعلق بالوحدة الداخلية، منها: ملف الحريات العامة، والانتخابات الفلسطينية، واجتماع الإطار القيادي الفلسطيني الموحد، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والمجلس التشريعي الفلسطيني.

وقال: "الحالة الفلسطينية الحالية، تؤكد حقيقة أن الكل الفلسطيني وضع رجليه في المسار الصحيح للعمل على إنجاز الوحدة الوطنية ومواجهة تحديات القضية الفلسطينية".

وأكد على أهمية ألا ينشغل الفلسطينيون في قضايا هامشية، أمام استمرار تنفيذ خطة الضم والخطوات الإسرائيلية والامريكية المستهدِفة للقضية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية "أن لا نغمض العينين في ذات الوقت عن المسار السياسي الفلسطيني والاجتماعي والاقتصادي والحريات العامة وحرية التعبير عن الرأي".

ودعا يوسف إلى أهمية التحرك الجاد لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، والتعالي على المنغصات، مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني يتسامى على جراحاته من أجل حريته وتحرير أرضه.

اخبار ذات صلة