قائمة الموقع

"هيومن رايتس" تطالب القاهرة بكشف مصير المختطفين الأربعة

2017-04-13T10:23:12+03:00
صورة أرشيفية

دعت منظمة حقوق الإنسان الدولية وزارة الداخلية المصرية للكشف عن مصير أربعة فلسطينيين كانوا مسافرين عبر معبر رفح قبل 20 شهرًا.

وطالبت المنظمة في رسالةٍ وجهتها إلى الوزارة المصرية للكشف عما إذا ما زالت أو كانت تعتقل هؤلاء الأربعة.

وقالت المنظمة إن صورًا للمختطفين ظهرت في مركز احتجاز بالقاهرة قبل أشهر، وأن احتجازهم المطول بمعزل عن العالم الخارجي، مع رفض السلطات المصرية الإقرار به ورفضها الكشف عن أماكنهم، يمثل إخفاءً قسريًا.

كما طالبت بتوجيه تهمٍ إذا ما كانوا متورطين فعلاً بأي تهم وإلا الإفراج عنهم.

وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة الدولية سارة ليا ويتسن: "إن مرور 20 شهر دون اتصال بالمفقودين الأربعة فيه شقاء ومعاناة للأهل والأصدقاء. على السلطات المصرية أن تتحلى بالصراحة وتكشف إن كان الفلسطينيون المختفون من غزة رهن احتجازها".

والمختطفون هم: عبد الله أبو الجبين (23 عامًا) من مخيم جباليا وعبد الدايم أبو لبدة (26 عاما)، من مخيم البريج، وحسين الزبدة (29 عاما) من الشيخ رضوان بمدينة غزة، وياسر زنون (26 عاما ) من سكان مدينة رفح.

ويقول ذَوُو المختطفين الأربعة إن أبناءهم عبروا إلى مصر عبر معبر رفح في الـ19 من أغسطس 2015 بشكل قانوني في طريقهم إلى تركيا، لكن بعد مغادرة الحافلة رفح بـ 300 متر، أطلق 6 مسلحون في ثياب مدنية النار على الحافلة وأخذوا الفلسطينيين الأربعة عنوة، على حد قول ركاب آخرين في الحافلة للأهالي. لم تسمع عائلاتهم عنهم منذئذ.

ونشرت قناة "الجزيرة" صورة فوتوغرافية في أغسطس 2016 تزعم أنها تُظهر رجلين منهم، هما أبو لبدة وزنون، جالسين في مركز احتجاز بالقاهرة. كما نشرت عدة مواقع إعلامية مقطع فيديو يزعم إظهاره الرجلين في نفس منشأة الاحتجاز. يقول أهالي الرجلين إن الصور ومقطع الفيديو تُظهرهما بالفعل.

اخبار ذات صلة