أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن الأسيرة روان عبد عنبر(24عاماً) من سكان مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.
وقضت الأسيرة عنبر حكماً بالسجن الفعلي مدة ثلاث سنوات، بتهمة علمها بنية خطيبها الشهيد عمار الطيراوي تنفيذ عملية إطلاق نار على قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الاسيرة عنبر بتاريخ 23/7/2017 بعد اقتحام منزل عائلتها، ووجه لها الاحتلال تهمه مرافقه خطيبها الشهيد "عمار الطيرواى".
وارتقى الشهيد الطيراوي فى 16/7/2017 بعد إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار على سيارة أحد المستوطنين المارة بالقرب من رام الله.
وجاء في لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العسكرية الإسرائيلية بأن الأسيرة "عنبر" كانت على علم بتنفيذ خطيبها لعملية ضد الاحتلال لذلك اعتبرها شريكة له.
وتقبع ما يقارب من 41 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظروف صعبة وقاسية.
وتقبع الأسيرات في سجن "الدامون" الذي يقع داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل السكان من الأراضي المحتلة، ويعانين من ظروف قاسية وصعبة حيث يفتقر السجن لأدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ويتعرضن الأسيرات منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي للضرب والإهانة والسب والشتم؛ وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق؛ حيث تمارس بحقهن كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.