هاجم مستوطنون اليوم، أحد المحاجر في قرية جماعين جنوب نابلس، وقاموا بحرق معدات فيه، كما وجرّف آخرون أراضي بمنطقة "النقار".
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في نابلس غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا محجرا يعود للمواطن أيمن عبد الله زيتاوي من جماعين، وخطوا شعارات مسيئة على جدرانه، وأحرقوا حفّارا "باجر" وجرافة في المكان.
وصنفت معظم أراضي قرية جماعين والمقدرة بـ28 ألف دونم، بأنها مناطق "ج" وتخضع لسيادة الاحتلال الأمنية والإدارية، ويبقيها عرضة لأطماع مستوطنيه.
وفي السياق ذاته، شرع مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، اليوم، بتجريف أراض بمنطقة "النقار" شرق قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس.
وشهدت قرية عصيرة القبلية في السنوات الماضية، مواجهات ضارية بين المستوطنين وأهالي القرية، إذ كان المستوطنون يهاجمون أطراف القرية بشكل متواصل، ويعتدون على البيوت النائية، في حين يتصدى الأهالي بشراسة دفاعاً عن أرضهم.
وتتعرض مناطق وقرى شمال الضفة الغربية إلى اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك.
وصعد المستوطنون من اعتداءاتهم على السكان الفلسطينيين، في الوقت الذي تسود فيه حالة الطوارئ بسبب انتشار فيروس "كورونا".
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة يسكنون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.