قال المحامي مهند كراجة إن محكمة صلح رام الله مددت احتجاز معتقلي الحراك الفلسطيني الموحد ضد الفساد 15 يومًا، لغرض استكمال التحقيق.
وأوضح كراجة أن المعتقل جهاد عبده متواجد في مشفى رام الله بعد تدهور حالته الصحية، ولم يسمح لهم حتى الآن بزيارته، إضافة إلى 9 معتقلين آخرين مضربين عن الطعام.
ولفت كراجة في تصريح صحفي، إلى أن ظروف الاحتجاز سيئة جدًّا، ولا تراعي الظروف الصحية القائمة، مضيفًا: "الغرف صغيرة جدًّا، ويتواجد فيها 20 محتجزًا وعدد الأسرة أقل بكثير"، مستنكرًا قرار التمديد على خلفية استكمال التحقيق في حين أن ملف التحقيق لكافة المحتجزين قد انتهى.
وقال إنه حُقق معهم حول تواجدهم في تظاهرة دوار المنارة في رام الله، مشيرًا إلى "أن الفعالية لم تقم من الأصل وكل المحتجزين تم اعتقلوا من أماكن غير مكان التظاهرة المقرر".
وبين الناشط الحقوقي أن المحكمة رفضت مرافعة للإفراج عن المحتجزين مقابل كفالة مالية، "ما يدلل على أن قرار الاعتقال بتأثير سياسي أكثر من كونه قانونيًا".
وكان الحراك الفلسطيني الموحد دعا لتظاهرة تحت شعار "طفح الكيل" في عدد من المحافظات، للاحتجاج على فساد السلطة واعتقال نشطاء منه.
وواجهت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية الحراك بالمنع والقمع، واعتقلت على إثرها عددا من نشطاء الحراك وداهمت منزل الناشط نزار بنات فجرًا.