من المقرر أن ينظم عالقون فلسطينيون من قطاع غزة في تركيا، وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الفلسطينية في إسطنبول غدًا، احتجاجاً على "تقصير السفارة" في إيجاد حل لهم للعودة للقطاع.

وأكد العالقون في رسائل إلكترونية اطلعت عليها صحيفة "فلسطين"، أنهم يعانون ظروفا معيشية صعبة، ونقصا شديدا في تكاليف مصاريفهم اليومية، في ظل اشتداد جائحة كورونا.

وأوضح الشاب محمد الزعبوط، أحد العالقين في تركيا، أن الوقفة تأتي في ظل عدم استجابة السفارة لمناشدات العالقين وذويهم، التي قدمناها في وقفة احتجاجية سابقة قبل أيام.

وقال الزعبوط في حديثه لـ"صحيفة فلسطين": "بلغ عدد العالقين من قطاع غزة وفق إحصائية أعدها التجمع الفلسطيني للعالقين نحو 400-500 عالق، بينهم أطفال ونساء ومرضى وكبار سن".

وأكد أن المعاناة تزداد يوماً بعد يوم على كاهل العالقين، وتزداد المخالفات التي تسجل عليهم، في ظل عدم مغادرتهم تركيا، وزيادة الأعباء والضغوط النفسية والاجتماعية على أهلهم في القطاع.

واستذكر الزعبوط ما قامت به السلطة من حملة "عودة الأحباب" للعالقين في دول العالم، وعاد خلالها المئات من أهالي الضفة الغربية، دون النظر إلى معاناة أهالي قطاع غزة.

وبين أن ما يطالبون به توفير طائرات لهم لإرجاعهم إلى قطاع غزة، فور الإعلان عن فتح معبر رفح، وألا يترك الأمر دون وجود أي مراجعة أو تنسيق حتى لا يغلق المعبر دون علاج لقضيتهم.

وأشار إلى أن "السلطة وسفارتها في تركيا تمارسان تمييزاً بين أهالي القطاع والضفة الغربية".

وقال: "هناك من بين العالقين من ينامون في الشوارع ولا يوجد معهم تكاليف للاستئجار أو توفير ما يحتاجون إليه من متطلبات حياتية ومعيشية".