أعرب واحد وثلاثون سياسيا أوروبيا رفيع المستوى عن دعمهم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من خلال رسالة أكدوا فيها على الدور الهام الذي تلعبه الوكالة في منطقة تتسم بأنها مشتعلة للغاية.

وبحسب بيان لأونروا وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، مساء اليوم، "أنه في الوقت الذي تواصل فيه مواجهة تحديات مالية وسياسية، فإن خدماتها الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمات الأخرى المقدمة توفر لما مجموعه 5,6 مليون لاجئ من فلسطين في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا القابلية للتنبؤ في بيئة غير مستقرة للغاية".

وقالت أونروا في بيانها: "في منطقة تعج بالنزاعات، وتكافح الآن العواقب الصحية والاجتماعية الاقتصادية لجائحة كوفيد-19، تبرز الأونروا كمصدر أساسي للاستقرار الإقليمي".

وأكدت أنها عملت وبشكل سريع على تحويل الطريقة التي تعمل بها في الأسابيع الأولى للجائحة بهدف المساعدة في منع تفش مخيف للغاية وانتشار الفيروس في مخيمات لاجئي فلسطين المكتظة بالسكان.

وأضافت: "فقد تم وبشكل كبير احتواء الفيروس بفضل التحول إلى التعليم عن بعد والتطبيب عن بعد وإيصال الأغذية إلى البيوت، من جملة تدابير أخرى".

وأشارت الوكالة التي تم تجديد ولايتها لثلاث سنوات أخرى في كانون الأول الماضي بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى معاناتها في حشد التمويل الذي تحتاجه لمواصلة تشغيل برامجها.

وبينت أنها حصلت على تمويل وعلى تعهدات بالتمويل يمكنها من تغطية أقل من نصف موازنتها وأقل من 60% من خطة استجابتها لجائحة كوفيد-19.

ولفتت أونروا إلى أنها تسلمت أقل من ذلك لموازناتها الطارئة من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الحادة في سوريا وغزة، حيث غالبا ما يعيش لاجئو فلسطين في حالة فقر مدقع.