قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، إن المهرجان الجماهيري الذي سيخطب به كل من رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، بغزة، سيؤسس لمرحلة وفاق بين الحركتين.

وأضاف بدران في ندوة سياسية تضم قيادات من الفصائل الفلسطينية أنه يمكن لحركتي حماس وفتح والفصائل الفلسطينية أن تتوافق على برنامج سياسي مشترك، وأن منظمة التحرير الفلسطينية ما زالت قادرة على استيعاب أحزاب جديدة.

وأكد أن الوحدة الوطنية ومشروعية المقاومة الفلسطينية وأماكن توزيعها هي أقوى ما يمتلكه الفلسطينيون، وهو الأمر الذي يكسبنا احترام الأشقاء والمجتمع الدولي.

وشدد على أن المرحلة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني أوقفت مكونات الشعب أمام حقيقة لا شك فيها أن مشروع الضم إنهاء لمرحلة سياسية استمرت لثلاثة عقود بفعل الاحتلال والإدارة الأمريكية.

ونوه بدران إلى أن تفعيل المقاومة الشعبية يحتاج إلى ضمانات وتفاهمات داخلية تتعلق بمستوى ممارسة الحريات في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت أنه تم التوافق على عقد مهرجان مركزي على أرض غزة الصامدة خلال الأيام القليلة القادمة، استكمالا لتوحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة خطة الضم الإسرائيلية و"صفقة القرن".

وأكدت أن المهرجان سيشارك فيه ممثلون عن مختلف مكونات شعبنا الفلسطيني، وسيتضمن كلمات ومشاركات دولية رسمية، إضافة إلى المشاركة الفلسطينية بكلمة لهنية وأخرى لعباس.

وقالت إن هذا المهرجان يأتي تأكيدا على موقف شعبنا الموحد بكافة فصائله وقواه وفي كل أماكن تواجده ضد مشروع الضم و"صفقة القرن" وكل المؤامرات التي تستهدف قضية شعبنا وحقوقه التاريخية.