أعلن الاتحاد الأوروبي تبرعه بمبلغ أربعة ملايين يورو لدعم الاستجابة لجائحة كوفيد-19 في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولنداء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وقالت مديرة أدوات السياسة الخارجية في الاتحاد "هيلد هارديمان" "إن الفشل في معالجة وإدارة تفشي كوفيد-19 في غزة والضفة بشكل ملائم، لن يعمل فقط على الضغط على النظام الصحي الهش أصلا بل من شأنه أيضا تقويض الاستقرار.
وأضافت "التعاون مع الأونروا يهدف إلى تقليل الضغط على النظام الصحي من أجل مساعدة المجتمعات المتضررة جراء النزاع على التكيف مع الجائحة بدون إشعال التوترات القائمة".
وبدوره، قال ممثل مكتب الاتحاد الأوروبي في شرقي القدس "سفن بورغسدورف" "إن جائحة كوفيد-19 تعد أزمة عالمية تضعنا جميعا في دائرة الخطر، وتحديدا المجتمعات الأشد عرضة للمخاطر مثل لاجئي فلسطين. ولذلك فإننا بحاجة لتقوية جهودنا المشتركة من أجل التغلب على تحديات هذه الأزمة غير المسبوقة".