أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسيرين موسى صوفان وشادي غوادرة أعلنا الإضراب عن الطعام لينضما إلى الأسير محمد أبو الرُب تضامناً مع الأسير المريض كمال أبو وعر.
والأسير موسى سعيد صوفان (46 عاماً) من طولكرم معتقل منذ سبعة عشر عاماً ومحكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 12 عاماً بتهمة قتل مستوطن في مدينة تل أبيب.
كما أنه أب لأربعة أبناء ويعاني من عدة مشاكل صحية منها ورم سرطاني في الغدد وقد طرأ تدهور على حالته الصحية جرّاء إصابته بالسرطان في إحدى رئتيه بعد خوضه إضراب الحرية والكرامة عام 2017.
أما الأسير شادي غوادرة (33 عاماً) من جنين، فمحكوم بالسجن المؤبد لمشاركته في أعمال مقاومة وخوض اشتباكات مسلحة مع الاحتلال.
ويرتفع بذلك عدد الأسرى المضربين إلى خمسة وهم عدي شحادة من مخيم الدهيشة، وفادي غنيمات من بلدة صوريف، ومحمد أبو الرب من بلدة قباطية والى جانب صوفان وغوادرة.
والأسير شحادة مضرب منذ (28) يوماً، وغنيمات منذ (27) يوماً، رفضاً لاعتقالهما الإداري ويواجهان أوضاعاً صحية صعبة في زنازين سجن "عوفر"، مع استمرار إضرابهما ومرور المزيد من الوقت.
أما الأسير أبو الرب فمضرب عن الطعام منذ أسبوع، إسناداً لرفيقه الأسير كمال أبو وعر، الذي يواجه السرطان وإصابته بفيروس "كورونا".
يذكر أن الأسير أبو الرب من بلدة قباطية في جنين، محكوم بالسّجن لمدة (30) عاماً، وهو معتقل منذ عام 2003م، ويقبع اليوم في عزل سجن "أوهليكدار".
ويعاني الأسير كمال أبو وعر من ظروف صحية خطرة كونه مريض بسرطان الحنجرة الذي تغلغل في جسده في الأسابيع الاخيرة وتراجعت صحته بشكل كبير رغم خضوعه لأكثر من 50 جلسة علاج بالإشعاع والذى أنهك جسده.
ونتيجة الاستهتار بحياته أصيب بفيروس كورونا خلال وجوده في أحد المستشفيات الأمر الذي يعرض حياته للخطر الشديد وينذر باستشهاده في اي لحظة.
وهناك خطورة حقيقة على حياة المئات من الاسرى المرضى وخاصة الذين يعانون من أمراض خطرة ويزيد عددهم عن 150 أسيراً، كونهم يعانون من ضعف المناعة، ولا يقدم لهم علاج مناسب، وبعضهم يحتاج الى عمليات جراحية عاجلة يماطل الاحتلال في اجرائها.