اقتحم مئات المستوطنين، الأربعاء 12-4-2017، بلدة سبسطية الأثرية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب مسؤول محلي.
وقال نائل الشاعر، رئيس بلدية سبسطية شمالي نابلس، إن مئات المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة، احتفالاً بعيد الفصح.
وأضاف إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الموقع الأثري أمام الفلسطينيين، ومنعت وصولهم للموقع لتأمين الحماية للمستوطنين.
وبين أن المستوطنين يقيمون خياماً للمبيت في الموقع، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت البلدية بنيتها إغلاق الموقع أمام الفلسطينيين ليومين.
وتأتي هذه الاقتحامات احتفالاً بعيد الفصح اليهودي الذي يستمر أسبوعاً.
وعادة ما يقوم مستوطنون باقتحام الموقع الأثري برفقة قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويعود تاريخ الموقع الأثري في بلدة سبسطية بحسب وزارة السياحة الفلسطينية، إلى العصر البرونزي (3200 قبل الميلاد).
وخضعت المدينة إلى حكم الآشوريين، ثم الفارسيين، ومن ثم الرومان.
وأصبحت "سبسطية" في العهد البيزنطي مركزاً دينياً لوجود قبر يوحنا المعمدان (النبي يحيى بن زكريا عليه السلام).
ويعتقد أن جسد النبي يحيى، يوجد في ضريح قرب مسجد قديم وسط البلدة، بينما دفن رأسه في العاصمة السورية، دمشق.