الطفل الأسير أمجد عظيم (16 عاماً) اعتقله جنود الاحتلال في يناير من العام الجاري, وحين ذهبت والدته لمعرفة سبب اعتقال ابنها كانت التهمة أكبر من طفولته بكثير وهي:" التجارة بالسلاح", تقول أم أمجد لفلسطين :" أعطوني لائحة اتهام بياناتها كاذبة , فلا تاريخ الاعتقال ولا رقم الهوية ولا تاريخ ميلاده صحيح ولا التُهم الموجهة له صحيحة , فقط اسمه المدرج" .

وحين رأت أم أمجد طفلها في أول جلسة للمحكمة أخذ يبكي :" أنا بريء يمه من كل التُهم " لكن الكلام مع الأهل ممنوع أيضاً لذا كان الشرطي الإسرائيلي يُسكته, وإلا ستُطرد أمه من قاعة المحكمة!

ولم يتسن لعائلة الطفل أمجد زيارته منذ اعتقاله, عدا أن التأجيل المتكرر للمحكمة كان آخرها في منتصف مارس المنصرم , ليُعاد النظر في قضيته بتاريخ 8/5/2017م .