دخل ثلاثة أسرى مقدسيين عامهم الاعتقالي الثامن عشر على التوالي داخل سجون الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسرى إياد وليد مهلوس (43 عام)، وعلي فهمي دعنا (42 عام)، وباسم محمد جابر (45 عام) بتاريخ16/7/2003م، واتهموا بتشكيل خلية عسكرية.
والأسير مهلوس من سكان حي رأس العامود بالقدس المحتلة، ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة "مؤبد + 20 عاما".
وهو متزوج وأب لأربعة أطفال وقبل ثلاث سنوات توفي والده الحاج وليد، فيما لم تسمح له سلطات الاحتلال بالمشاركة في تشيع الجثمان.
أما الأسير علي دعنا من سكان راس العامود فيقضي حكما بالسجن مدة 20 عاماً.
ويعد الأسير دعنا أحد الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسات إدارة سجون الاحتلال التي تتعمد الإهمال الطبي بحقهم، وعدم تقديم أي علاجات لهم سوى المسكنات، ودون القيام بتشخيص سليم لحالتهم.
ويعاني دعنا من عدة أمراض أبرزها في الجهاز الهضمي، وهو متزوج وأب لطفلة.
والأسير الثالث هو باسم جابر من محافظة القدس، متزوج وأب لطفلة، ويقضي حكما بالسجن مدة 25 عاما.
ويعد الأسير جابر أحد الأسرى المرضى، حيث يعاني من مشاكل في الكلى والأسنان، وتزداد أوجاعه نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحقه من قبل إدارة سجون الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4700 أسير بينهم 541 أسيرا، محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 400 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.