قال نائب عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي، اليوم الأربعاء، إن إغلاق "باب الرحمة" في المسجد الأقصى، جريمة إسرائيلية بحق المقدسات وانتهاك فاضح للقانون الدولي.
جاء ذلك في بيان للنائب في المجلس التشريعي يونس أبو دقة، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، تعليقا على قرار الاحتلال بإغلاق مصلى باب الرحمة.
وأكد أبو دقة رفضه قرار الاحتلال إغلاق باب الرحمة كون القدس أراضي محتلة تخضع لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مشدداً على أن مصلى باب الرحمة كان وسيبقى جزءً أصيلًا من المسجد الأقصى المبارك.
وقال: "قرار الاحتلال إغلاق باب الرحمة انتهاك فاضح للقانون الدولي وللحق الفلسطيني والإسلامي في القدس، باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى"، مشددا على ضرورة فضح وتجريم سياسات الاحتلال في المحافل الدولية.
وأشار لأهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال موحدين، داعيا المؤسسات الحقوقية والدولية لإلزام الاحتلال باحترام الوضع القانوني والديني والتاريخي للمسجد الأقصى.
وأكد أن قرار إغلاق مصلى باب الرحمة هو استمرار لمخطط "صفقة القرن" وقرار الضم.
وكانت محكمة إسرائيلية أصدرت قرارا يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة، وهو ما أعلنت المرجعيات الدينية بالقدس رفضه، في بيان الإثنين.
وفي شباط/فبراير 2019، أعادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فتح باب الرحمة أمام المصلين، بعد إغلاق إسرائيلي قسري استمر 10 سنوات.
ومنذ إعادة فتح المصلى، تلاحق الشرطة الإسرائيلية المصلين وحراس المسجد الأقصى فيه، حيث أصدرت الشرطة الإسرائيلية عشرات الأوامر لإبعاد المصلين عنه.