نظّمت القوى اليسارية الفلسطينية، في قطاع غزة،الثلاثاء 11-4-2017، وقفة أمام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني، غرب مدينة غزة، احتجاجًا على اقتطاع حكومة الحمد لله جزءًا من رواتب موظفيها.

ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات كُتب على بعضها:" لا لسياسة الإقصاء والتمييز"، و"غزة جزء من فلسطين تستحق الحرية والإنصاف".

وشارك في الوقفة قادة وأعضاء في الفصائل اليسارية وهي:" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، و"المبادرة الوطنية الفلسطينية"، و"حزب الشعب الفلسطيني"، و"الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)".

ووصف عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، خالد ثوابتة، في كلمة له خلال الوقفة، قرار اقتطاع جزء من الرواتب، بـ "الخطير، وله أبعاد اجتماعية وسياسية كارثية".

وقال:" إن جوهر القضية سياسي بامتياز، وله علاقة بالانقسام الفلسطيني، ونؤكد أن هذا القرار لا يمس شريحة معينة فقط من الفلسطينيين، بل يطال كل قطاعات شعبنا".

وطالب ثوابتة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وحكومة رامي الحمد لله، بـ "التراجع الفوري عن قرارهما".

وتابع:" إن الخصومات من رواتب الموظفين تقع في إطار العقوبات الجماعية ضد شعبنا، وهذا لا يمكن السماح به".

وأردف:" تبريرات حكومة الحمد لله، بشأن اقتطاع جزء من الرواتب، بأنه نابع من الأزمة المالية التي تواجهها السلطة، هي تبريرات واهية تفتقد للمصداقية".