أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، اليوم الإثنين، أن الأجهزة الأمنية والشرطية ستصل إلى مُرتكبي جريمة قتل المغدور جبر القيق لا محالة، وسيُقدّمون للعدالة.
وقال البزم إنه منذ اللحظة الأولى لوقوع جريمة قتل القيق تبذل الأجهزة الأمنية والشرطة جهوداً كبيرة، وتم تكثيف العمل الأمني والشرطي وخاصة في محافظة رفح؛ لمتابعة آثار الجريمة واعتقال الجناة.
وأكد أن الجريمة البشعة بقتل المغدور القيق مرفوضة وطنياً وشعبياً، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية تتعامل بجدية وصرامة مع أي جريمة تقع في قطاع غزة، ولن تسمح بمظاهر الفوضى والفلتان، مشيرا إلى أنه تم تعميم صور المطلوبين على خلفية الجريمة، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للوصول إليهم، وأن التحقيقات لا تزال جارية بهذا الصدد.
وطمأن المواطنين بأن الأجهزة الأمنية ستصل إلى القتلة، وسيُقدمون للعدالة ويُطبّق عليهم القانون، ولا مفر من ذلك، مؤكداً أن القانون كفيل بردع المجرمين.
وشدّد المتحدث باسم الداخلية أن السياسة الأمنية والشرطية بوزارة الداخلية تقتضي عدم التغاضي عن أية جريمة تحدث.
وأكد أن لا جريمة مجهولة في قطاع غزة، وكل ملفات الجرائم يجري العمل عليها وإنهاؤها وفق القانون، مشيرا إلى أن هذه السياسة تكفلت بالحفاظ على حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة، برغم كل الظروف الصعبة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت مقتل المواطن جبر القيق بإطلاق نار، مساء الأحد، في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، وفتح تحقيق عاجل للتوصل إلى الجناة.