أكد مركز الميزان لحقوق الانسان أن قوات الاحتلال ارتكبت انتهاكات منظمة وجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، خلال النصف الأول من العام الجاري.
ورصد المركز الأحد خلال تقرير إحصائي بالأرقام حقائق استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوة المفرطة والمميتة، وتعمدها إيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وتناول التقرير حصيلة إحصائية لمجمل الانتهاكات التي وثقها باحثو المركز في مناطق قطاع غزة، ولمواصلة قوات الاحتلال اعتداءاتها تجاه المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في قطاع غزة خلال النصف الأول من العام 2020.
ويبرز التقرير أعداد الضحايا بالنسبة لبعض الفئات مثل الأطفال، والنساء، وطواقم الإسعاف، والصحافيين، وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى ظروف الإصابة وتوزيع الضحايا حسب المحافظة.
كما ويستعرض أيضاً الاعتداءات الموجهة ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، والخسائر التي لحقت بهم وبمعداتهم.
ويسلط التقرير الضوء على سياسة الاعتقال التعسفي من خلال مطاردة الصيادين في عرض البحر، والمواطنين بالقرب من السياج الفاصل، واستخدام المعابر كمصائد للإيقاع بالمواطنين.
ويورد أوضاع المرضى في قطاع غزة لنفس الفترة، والتي شهدت تدهوراً خطيراً جراء القيود التي تفرضها قوات الاحتلال على المرضى في معرض سعيهم للوصول إلى المستشفيات خارج قطاع غزة لتلقي العلاج.