اقتحم عشرات المستوطنين، بقيادة المتطرف "يهودا غليك"، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية بأن 81 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت باب المغاربة، بعد اقتحام المستوطنين، فيما أخلت المنطقة الشرقية من المسجد لتسهيل اقتحاماتهم.
وأدى المستوطنون المقتحمون طقوسا تلمودية أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى، وتجولوا في الساحات بمجموعات متعاقبة.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
وحسب مصادر محلية أقدمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، على تسجيل جميع أرقام هويات المصلين الوافدين للمسجد الأقصى بدعوى "السلامة العامة والتأكد من صحة الجميع"، في خطوة جديدة للتنكيل بالمواطن الفلسطيني.
وردا على انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، يواصل فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 تسيير قوافل الرباط في الأقصى، حيث توجه في وقت مبكر من صباح اليوم العشرات من أهالي مدينة الناصرة المحتلة للصلاة في الأقصى.
وتقوم فكرة قوافل الرباط على تسيير قوافل يومية، للصلاة في المسجد الأقصى والرباط فيه، والمكوث فيه أطول فترة ممكنة، في محاولة لكسر قرارات الاحتلال ورد انتهاكاته بحق المسجد.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية.