فلسطين أون لاين

ماكرون يطالب نتنياهو بالتخلي عن مخطط "الضم"

...

طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتخلي عن أي خطط لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، محذرا من أن ذلك سيضر بعملية السلام.

جاء ذلك في بيان لقصر الإليزيه، اليوم الجمعة، وأوردته قناة "فرانس 24" الحكومية الفرنسية، عقب الاتصال الهاتفي بين ماكرون ونتنياهو، أمس الخميس.

وبحسب البيان، فقد ذكّر ماكرون نتنياهو "بالتزام فرنسا من أجل السلام في الشرق الأوسط، وطلب منه التخلي عن اتخاذ أي إجراء لضم أراض فلسطينية".

وشدد ماكرون أن "مثل هذا الإجراء سيكون مخالفا للقانون الدولي، وسيقوض إمكان تحقيق حل على أساس دولتين من شأنه إحلال سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين".

وفي المكالمة الهاتفية نفسها، أكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا الثابت تجاه أمن (إسرائيل) وتصميمها على العمل من أجل تخفيف التوترات في الشرق الأوسط. كما أعرب عن تمسكه بعلاقات الصداقة والثقة التي تربط فرنسا و(إسرائيل)"، وفق الإليزيه.

وكان من المقرر أن تعلن حكومة الاحتلال، الأربعاء الماضي (1 تموز/يوليو)، بدء خطة الضم لمساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلن عنه سابقا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

لكن نتنياهو، لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود "خلافات" داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية حول توقيت وتفاصيل عملية "الضم"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ويشمل قرار الضم، أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ما يمثل أكثر من 30 في المائة من مساحة الضفة، إلى الدولة العبرية.

ويتصاعد الرفض الفلسطيني الرسمي والشعبي، لمخطط الضم الإسرائيلي، بجانب تحذيرات دولية من أنه سيقضي على إمكانية حل الصراع وفق مبدأ الدولتين.

يشار إلى أنه في 28 كانون ثاني/يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "صفقة القرن" المزعومة، التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة للدولة العبرية، والأغوار تحت سيطرة "تل أبيب".

المصدر / وكالات