قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن "جهوزية قوات الاحتياط ليست جيدة وغير كافية".
ونشر كوخافي مقالا اليوم، الخميس، ركز فيه على ضرورة وجود جنود وضباط "نوعيين" من أجل أن يتمكن جيشه من ما وصفه "الدفاع عن (إسرائيل).
وذكرت صحيفة "معاريف"، اليوم، أن أقوال كوخافي جاءت خلال اجتماع لهيئة الأركان العام للاحتلال، لتقييم الوضع وتناول جهوزية قوات الاحتياط، وذلك إثر تعالي تحذيرات من جانب ضباط احتياط برتب عالية حول وضع قوات الاحتياط.
وقال هؤلاء الضباط إنه توجد "فجوة مقلقة" بكل ما يتعلق بتدريبات جنود الاحتياط وتوفير عتاد ملائم لهم، وأن قادة الجيش ليسوا منتبهين لهذا الوضع المقلق.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "قوات الاحتياط التي يفترض أن تكون جزءا فاعلًا في الحرب القادمة، تتدرب لمدة خمسة إلى عشرة أيام فقط سنويا".
ووفقا للصحيفة، فإن كوخافي شدد خلال الاجتماع أنه لن يكون بالإمكان انتصار جيشه في الحرب القادمة من دون مناورة عسكرية (اجتياح بري) صحيحة ومن دون قوات الاحتياط التي تشكل جزءا لا يتجزأ منه".
كذلك اعتبر أن كفاءة الوحدات والتدريبات تسبق التسلح بعتاد متطور وذلك، فيما ينبغي أن نذكر أنه إثر الوضع الاقتصادي وأزمة كورونا، يتعين على جيش الاحتلال أيضا تقليص ميزانيته".
وفي أعقاب أزمة كورونا وانتشار موجة ثانية للفيروس، قرر جيش الاحتلال وقف تدريبات الاحتياط الكبرى.
وأعلن جيش الاحتلال أمس عن إلغاء تدريب كبير لقوات الاحتياط ويحاكي انتقال القوات من حالة عادية إلى حالة طوارئ، وكان يفترض إجراؤه في أيلول/سبتمبر المقبل.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن كوخافي اتخذ القرار بهذا الخصوص من إعطاء أولوية لمهمات (الجيش) في العام الحالي وبسبب نقص في الميزانية.