حذرت وزيرة الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية أرانشا غونثاليث لايا، أنه في حال نفذت (إسرائيل) خطتها بضم أراضي واسعة من الضفة الغربية، فسيكون هناك رد أوروبي.
وقالت غونثاليث لايا، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرتها السويدية آن ليندي اليوم: "نعتقد أن الحوار هو السبيل للمضي قدما في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، حيث أكدنا على استئناف الحوار"، مشيرة إلى أن "الوضع سيتغير في حال قررت (إسرائيل) ومن طرف واحد أن تضم الأراضي الفلسطينية".
وأضافت أن "هذه محادثة أجرتها إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي، لأن الرد، في حال تم ضم الأراضي بشكل أحادي الجانب- ونحن نأمل ألا يحصل- يجب أن يكون ردا أوروبيا".
من جانبه، قال سفير الاحتلال الجديد لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، غلعاد أردان، إنه يجب عدم الاستهانة بالمعارضة العالمية لخطة "الضم".
وأضاف أردان في حديثه لإذاعة "كان" العبرية، اليوم، أنه يهدف إلى "التوضيح للعالم المصالح الإسرائيلية وأهمية تحديد حدود الدولة والحق التاريخي في الضفة الغربية"، على حد قوله.
وعدَّ أن عمليات الانسحاب أحادية الجانب لم تؤدِّ إلى "السلام"، وأن الأمر الوحيد الذي سيكفل استمرار وجود (إسرائيل) هو رسم حدود يمكن الدفاع عنها.
وتابع أردان قائلًا: "لعل الفلسطينيين يفهمون من خلال هذه الخطوة أن مرور الوقت لا يصب في مصلحتهم".