طالب أكثر من 320 من رؤساء سابقين وأكاديميين وبرلمانيين وفاعلين من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية، خلال عريضة بمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب إجراءات الفصل العنصري وخطة الضم لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة ومنطقة غور الأردن.
ومن الموقعين على العريضة: الحائز على جائزة نوبل للسلام أدلفو بيريز أسكويفل، ورؤساء عدة دول سابقون؛ كالبرازيلي لولا دا سليفا وديلما روسيف، والأوروغوايي السابق بيبي موخيكا، والباراجوايي السابق فرناندو لوغو، والأكوادوري السابق رفائيل كوريا، والكولمبي السابق آرنستو سامبر، وعدد من وزراء خارجية القارة اللاتينية كان أبرزهم وزير الخارجية والدفاع الأسبق سيلسو، وأكثر من 60 نائبا فيدراليا.
ودعا الموقعون ومنهم سبعة رؤساء سابقين لدول بأمريكا اللاتينية، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، بسب اعتزامه ضم أراضٍ فلسطينية محتلة، ومضيه قدما في تطبيق نظام فصل عنصري "أبارتهايد".
وقال البيان: إن "ازدياد حدة الانتهاكات الإسرائيلية، وإفلات إسرائيل من العقاب، تضطرنا للاستجابة لنداء الغالبية الساحقة من منظمات المجتمع المدني الفلسطيني"، لافتا إلى أننا "نتبنى الدعوة الفلسطينية لحظر تجارة السلاح مع إسرائيل، ووقف التعاون الأمني والعسكري معها، وتعليق اتفاقيات التجارة الحرة معها".
وأعرب البيان عن تعهده بمواصلة العمل في إطار الهياكل الوطنية، لتنفيذ هذه الخطوات والإجراءات، داعيا إلى تفعيل اللجنة الخاصة بالأمم المتحدة، لمناهضة الفصل العنصري، التي كانت فعالة في مرحلة نظام الأبارتهايد بجنوب أفريقيا، لوضع حد للسياسات العنصرية الإسرائيلية.
وتشمل مبادرة الموقعين العشرات من الأكاديميين البرازيليين مثل إدواردو فيفيروس دي كاسترو، ورسام الكاريكاتير كارلوس لطوف، ورئيس بلدية ساوباولا، والمرشح الرئاسي السابق فرناندو حداد.