يخطط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للاستعانة بتكنولوجيا جديدة في كأس العالم 2022 بقطر، تساهم في تحقيق العدالة خلال المباريات.
وكشف صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن أن فيفا يخطط للاستعانة بحكام روبوت لضبط حالات التسلل المثيرة للجدل خلال كأس العالم 2022.
وقال حدد مدير التكنولوجيا في فيفا يوهانس هولز مولر خطته للنظام الجديد الذي سيشهد استبدال الحكام المساعدين بتكنولوجيا الكمبيوتر وحكام الروبوت التي تولد تلقائياً خطوط تسلل، وإذا تم تجاوز الخطوط، فسوف ينطلق الإنذار مثل تقنية المرمى، وسيكون النظام قادرا على تحديد أي جزء من الجسم كان متسللًا، كما سيأخذ في الاعتبار حجم أقدام اللاعب.
وجرت أول محاكمة لـ الروبوتات بالفعل في كأس العالم للأندية في ديسمبر في قطر، والتي فاز بها ليفربول الإنجليزي.
وأوضح هولزمولر لمحطة إذاعة ألمانية «ARD» أن الفكرة وراء تقنية التسلل هي تسريع مراجعة مثل هذه المواقف، وهذا البطبع سيوفر الوقت، لذا فإن مراجعة مساعد الفيديو لمواقف الألعاب يمكن أن تكون أسرع عندما يتعلق الأمر بالتسلل.
الروبوت لن يكون هو صاحب القرار النهائي في الأمر لأنه هناك حالات جدلية تتعلق باللاعبين المتداخلين في اللعبة من عدمها وهنا سيكون القرار بشري يعتمد على حكم الساحة بمعاونة حكام الفيديو لاتخاذ القرار المناسب وقتها.
ووجدت تقنية فيديو مساعد الحكم "الفار" نفسها في دائرة الضوء مرة أخرى على مدار الأيام القليلة الماضية بعد بعض القرارات الطويلة والمثيرة للجدل، حيث تم حرمان توماس سوسك من هدف ويست هام ضد تشيلسي بعد أن اعتبر "الفار" زميله مايكل أنطونيو متسللاً بعد مراجعة استغرقت عدة دقائق، وهي واحدة من العديد من الحالات التي تم فيها إجراء مكالمات تسلل، وقد أعطت هيئة قانون كرة القدم "IFAB" (مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم) بالفعل الضوء الأخضر لمنطقة التسامح "10 سم" في الدوريات الكبرى الموسم المقبل.
وقد أثيرت مخاوف بشأن عدم وجود عدد كاف من الإطارات لكل صورة لإجراء مكالمات قريبة من هذه الكاميرات التلفزيونية، ولكن نظام هولزمولر الجديد يهدف إلى إنهاء هذه المشكلة.
الهدف هو أن تكون تقنية التسلل أكثر دقة من الصورة التلفزيونية واللحظة الدقيقة لتسليم الكرة يجب على أي نظام رسم الخط في المكان الصحيح لمعرفة ما إذا كانت أجزاء الجسم المسموح لها بالتسجيل متسللة، كما يجب أن تأخذ في الاعتبار أطوال أقدام اللاعبين المختلفة. ولا يمكن للنظام الجديد تحديد موقف اللاعبين السلبيين الذين لا يتدخلون، ويجب تحديد هذه الحالة من قبل الفار والحكم.