أكدت الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" إنها تعتزم تسريح ما يزيد قليلا عن 7500 موظف بسبب الانهيار الذي أصاب نشاط السفر الجوي نتيجة فيروس كورونا، وفقا لما نقلت رويترز.
ويشمل التسريح 6560 وظيفة بشركة الطيران الأساسية بحلول نهاية 2022، وهو ما يزيد عن 3500 كانوا سيغادرون بشكل طبيعي بسبب بلوغ أعمارهم سن التقاعد، وذلك من إجمالي قوة العمل لديها البالغة 41 ألف موظف.
وقالت إير فرانس بعد محادثات مع نقابات عمالية إنه من المقرر خفض 1020 وظيفة أخرى بشركة الطيران الشقيقة "هوب!"، مضيفة أنها ستعطي أولوية للترتيبات الطوعية والتقاعد المبكر.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت الشهر الماضي عن تقديم مساعدات بقيمة 15 مليار يورو (16.9 مليار دولار) لقطاع الطيران المتضرر من جائحة كورونا، بما في ذلك شركة إيرباص لصناعة الطائرات وشركة الطيران الفرنسية إير فرانس.
وكشف وزير المالية برونو لومير النقاب الثلاثاء عن خطة إنقاذ القطاع الذي يوظف مئات الآلاف في فرنسا، والذين عانوا من حالة من عدم اليقين بسبب القيود المفروضة على السفر لكبح الفيروس.
وتشمل الأموال استثمارات حكومية مباشرة وإعانات وقروضا وضمانات قروض، وسوف تتطلب الأموال من الصناعة أن تستثمر بشكل أسرع في الطائرات الكهربائية أو الهيدروجينية أو الطائرات الأخرى منخفضة الانبعاثات.
كما تشمل 7 مليارات يورو في شكل قروض وضمانات قروض كانت الدولة قد وعدتها بها بالفعل لشركة إير فرانس، والتي توقفت جميع طائراتها تقريبا بسبب الفيروس.
وقال لومير آنذاك "سنفعل كل شيء لدعم هذه الصناعة الفرنسية التي تعتبر بالغة الأهمية لسيادتنا ووظائفنا واقتصادنا".