هدمت جرافات بلدية الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء، منزلاً في جبل المكبر وبناءً ملحقًا في قرية العيساوية بالقدس المحتلة، بحجة البناء بدون ترخيص.
وذكر المقدسي ياسين زعاترة أن قوات الاحتلال حاصرت منزله في دير السنة بجبل المكبر من جميع الجهات، وأخرجته وعائلته بالقوة من المنزل، وشرعت في هدمه على معظم محتوياته من ممتلكات وأثاث.
وأوضح أن موظفو بلدية الاحتلال داهموا منزله منذ أن سكنه في عام 2013، ومنعته من إكمال البناء، وبعدها حررت مخالفة بناء بحقه بقيمة 48 ألف شيكل، ما زال يواصل دفعها، ثم علقت أمر هدم للمنزل في شهر كانون الأول من العام الماضي.
ولفت إلى أنه توجه للقضاء والمحاكم للاستئناف على قرار الهدم، والحيلولة دون هدم المنزل، ولكن محاولاته باءت بالفشل.
ويضيف أن موظفي بلدية القدس طلبوا منه هدم منزله ذاتيًا، ولكن سائقي الآليات رفضوا القدوم لهدم المنزل، بسبب بعده عن الشارع الرئيس ووجوده بمنطقة جبلية.
وأشار إلى أنه قدم والقاطنين في المنطقة مشروع تنظيم لبلدية القدس، وحصلوا على خريطة، إلا أن المشروع لم يكتمل بسبب عدم تمكن بعضهم من دفع مستحقاتهم.
وتبلغ مساحة المنزل 84 مترًا مربعًا، ومكون من 3 غرف ومطبخ وحمام، ويعيش فيه المواطن ياسين زعاترة وزوجته وخمسة أولاد أكبرهم عمره 23 عاما وأصغرهم 4 سنوات.
كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال اليوم بناء مضاف للمواطن عطية اسماعيل مطير في الجهة الشرقية بقرية العيسوية شمال شرق القدس.
وأفاد أن جرافات بلدية القدس هدمت البناء المضاف الذي يضم غرفة ومطبخ وحمام مساحته نحو 40 متر مربع، وتسببت جرافاتها بتصدع جدار المنزل القديم، ولن يتمكن من العيش بإحدى غرفه خوفا من انهيار الجدار في أي لحظة.
وأوضح أنه بنى منزله في عام 2013، ويضم غرفتين ومطبخ وحمام ويعيش فيه مع زوجته و6 أولاد، أكبرهم عمره 23 عاما وأصغرهم 13 عاما، وابنه متزوج ولديه حفيد عمره 10 أيام.
وقال إن ابنه ضياء أضاف للمنزل القديم غرفة ومطبخ وحمام قبل نحو شهر، ليعيش فيها مع زوجته وطفله، بسبب ضيق المنزل.
ويضيف أن موظفي البلدية علقوا أمر الهدم قبل نحو أسبوع على المنزل، دون معرفته.