أكد متحدثون على رفضهم لمشروع الضم الإسرائيلي، ومخططات الاحتلال الرامية إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
ودعا المتحدثون خلال مؤتمر نظمه تجمع النقابات المهنية الفلسطينية، ظهر الثلاثاء، بعنوان (النقابات الفلسطينية في مواجهة خطة الضم)، إلى الوحدة ورص الصفوف لمواجهة مخططات الاحتلال.
وفي كلمة له، خلال المؤتمر، أكد رئيس تجمع النقابات المهنية في قطاع غزة، سهيل الهندي أن هناك إجماعا نقابيا وفصائليا على رفض مشروع الضم الإسرائيلي.
وطالب بضرورة تحقيق وحدة الصف لمواجهة مخطط الضم العنصري، وإلغاء اتفاقية أوسلو، مشددا على أن الوحدة "هي الأساس نحو انتصارنا على الاحتلال".
ودعا لإطلاق العنان للمقاومة في الضفة وأراضي 48 لمواجهة الاحتلال وتغيير المعادلات على الأرض، مؤكدا في سياق آخر على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ 14 عامًا.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن أولى خطوات مواجهة مخططات الضم هي الوحدة في الميدان.
وشدد البطش في كلمة له خلال المؤتمر على أن الانقسام "لا يمكن أن يمنعنا من مواجهة هذه المؤامرات والخطط الإسرائيلية".
ودعا لتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني بسحب الاعتراف بـ "إسرائيل" وإلغاء أوسلو ووقف كل أشكال التعامل مع الاحتلال والإدارة الأمريكية، وعقد لقاء يجمع الأمناء العاميين للفصائل من أجل تحقيق الوحدة ومواجهة هذه المخططات.
وطالب بتعبئة وطنية شاملة بين مكونات شعبنا والعربي والإسلامي، مضيفا "علينا التمسك برفض خطة الضم ورفض الإجراءات والوحدة في مجابهتها، وإن لم نتحرك نحن لن يضحي أحد غيرنا". وأكد البطش أن قرار أن قرار الضم الإسرائيلي في جوهره هو فشل لمشروع التسوية السياسية، ووضع حد لوهم الدولتين.
من ناحيته شدد الأمين العام للائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين عبدالله عبيدات، على أن العمل النقابي هو أهم ميادين النضال "لفضح العدو ومقاومة التطبيع معه".
وقال عبيدات إنه سيكون هناك تعاونا بين النقابات والاتحادات النقابية العالمية لإقامة الفعاليات التي تدعو لرفض الضم والاحتلال.
وأضاف: "لن نسمح للعدو أن يكون جسما طبيعيا بالمنطقة ولن نسمح له أن يتغلغل بمجتمعاتنا العربية، وسنكثف فعالياتنا لفضحه في المحافل الدولية والمحلي".
وفي ختام المؤتمر، وقّعت النقابات الفلسطينية بغزة على وثيقة لرفض خطة الضم.