قائمة الموقع

بركة: سنضع حداً للجهة التي تعبث بأمن "عين الحلوة"

2017-04-08T11:46:12+03:00

أكد ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة أن الاشتباكات التي حدثت عصر أمس في مخيم "عين الحلوة"، تختلف عن الاشتباكات السابقة، معتبرا أن ما جرى أمس اعتداء على القوة الأمنية المشتركة التي يشارك فيها 20 فصيلا فلسطينياً في محاولة لبسط الأمن بالمخيم.

وأكد بركة لصحيفة " فلسطين " أن الاتجاه بين الفصائل الفلسطينية لحسم الإشكال الذي حدث خلال الساعات القادمة ووضع حد لمجموعة " بلال بدر " التي تعبث بأمن المخيم، إما باستسلام المجموعة، أو أن تكمل القوة الأمنية طريقها بالانتشار " بحزم " بشوارع المخيم.

وأشار بركة إلى قرار سابق وموحد للفصائل الفلسطينية الشهر الماضي بانتشار القوة الأمنية المشتركة عصر أمس، وقال: " تفاجأنا بإطلاق مجموعة بلال بدر النار على القوة المشتركة التي بدورها تعاملت مع الأمر بشكل حازم ومباشر".

ووصف بركة مجموعة "بدر" بأنها مجموعة متشددة تحاول تنفيذ أجندات خارجية وابتزاز الفصائل الفلسطينية، موضحا أن المجموعة المكونة من 20 عنصرا وتفتعل المشاكل بالمخيم، طلبت أموالا من الفصائل الفلسطينية ووضعت شروطا على انتشار القوة المشتركة، الأمر الذي رفضته الفصائل.

وكان فلسطينياً قد قتل وأصيب سبعة آخرون في اشتباكات اندلعت عصر أمس بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في مدينة صيدا جنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاشتباكات دارت بين عناصر من القوة المشتركة في المخيم ومسلحين ينتمون لجماعات متشددة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

وأضافت أن الاشتباكات أوقعت قتيلاً من القوة المشتركة يدعى موسى الخربيطي، إضافة إلى سبعة جرحى أربعة منهم من القوة المشتركة، تم نقلهم إلى المستشفيات.

كما أكد القيادي في حماس أن عمل القوة المشتركة سيستمر، لأنها أمام الفرصة " الأخيرة في بسط الأمن بالمخيم "، مبينا، أن فشل بسط الأمن يعني ضياع المخيم، لذلك كان القرار حازما بالتصدي لمحاولة العبث بالأمن.

وأشار بركة إلى أن حماس مشاركة بالقوة المشتركة وتدعمها وتقف بجانبها وترفض الاعتداء عليها، مؤكدا أن الفصائل لن تسمح لأحد أن يأخذ المخيم رهينة لأجندات خارجية، أو أن تحدث فتنة فلسطينية لبنانية، أو فتنة مذهبية يكون " عين الحلوة " مصدرها.

وعن الحديث عن دعوات فلسطينية رسمية للجيش اللبناني بدخول المخيم، أكد أن الجيش اللبناني لا يريد دخول المخيم، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية أكدت على دعمها للقوة الأمنية المشتركة للفصائل ببسط الأمن، وأنه لا يوجد قرار سياسي لبناني بدخول المخيم.




اخبار ذات صلة