اعتبرت النائب السابق في مجلس النواب الأردني هند الفايز أن التهاون العربي يساعد الاحتلال في تنفيذ مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية. كلام الفايز جاء في حديث متلفز للتحرك الدولي لمناهضة ضم الضفة الغربية "الضفة ضفتنا".
وقالت إن "من يعتقد أن التعامل مع هذا الكيان الصهيوني سوف يُفضي إلى نتائج تصب في الصالح العربي فهو واهم هذا الكيان الصهيوني إذا نظرت إلى العلم الذي يحمله من النهر إلى النهر، فطموحه لن يتوقف عند الأراضي التي احتلها في عام 1948، وعام 1967، وسوف يستمر إلى أن يحقق الهدف.
وأضافت إن "التهاون العربي هو من يساعد الكيان في تشكيل هذا الواقع فبالمختصر تنمر هذا الكيان الصهيوني بمساعدة الإدارة الأميركية سيكون واقعياً طالما كان هناك ضعف عربي".
وتابعت "نحن نعيش تداعيات أوسلو ووادي عربة وكامب ديفيد، فلا يوجد سلام مع هذا الخصم، يجب أن يكون هناك تصدٍّ، حتى لا نبقى ندفع أثمان المعاهدات مع الكيان الصهيوني ليست دولة، بل كيان عنصري يطمح إلى توسيع حدوده".
وختمت الفايز بالقول "لا يمكن أن يكون هناك تصدٍ للكيان الصهيوني دون مشروع وطني فلسطيني جامع لوضع حد للتغول الصهيوني. إضافة إلى أن الدول العربية التي وقّعت تسوية مع الاحتلال يجب أن تذهب باتجاه إلغاء الاتفاقيات مع هذا الكيان الصهيوني".