سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين المرابطة المقدسية آية أبو ناب قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
وأشارت أبو ناب إلى أن مخابرات الاحتلال اقتحمت منزل عائلتها اليوم وسلموها قرار الإبعاد بعد أن رفضت الاستجابة لطلب الاستدعاء لمركز التحقيق.
واعتقلت قوات الاحتلال الأحد الماضي أبو ناب من داخل مصلى باب الرحمة مع أربع فتيات وأحد حراس المسجد وأبعدتها لمدة أسبوع عن الأقصى، وسلمتها اليوم قرارا جديدا بالإبعاد.
وتعرضت للاعتقال نحو 14 مرة ووجهت لها تهم مختلفة، كالتكبير في ساحات الأقصى وعرقلة قوات الاحتلال والتواجد في منطقة باب الرحمة أو تصوير اعتداءات المستوطنين داخل المسجد وتوثيقها.
وتواصل قوات الاحتلال سياساتها التنكيل بحق أهالي مدينة القدس المحتلة، من خلال إبعاد المرابطين عن المسجد الأقصى ومحاولة تفريغه من المصلين في الوقت الذي تتصاعد فيه اقتحامات المستوطنين، ضمن سياسة فرض وقائع جديدة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
