تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 2.5 مليون إصابة. وسجلت ولايتا فلوريدا وتكساس أعداد إصابات قياسية.

ويأتي الارتفاع في عدد الإصابات في الولايات الجنوبية بعد السماح للمؤسسات والأعمال بالعودة إلى العمل خلال الأسابيع الأخيرة.

وأعلنت فلوريدا السبت أكثر من 9500 إصابة جديدة، مقابل 9 آلاف الجمعة.

ودفعت الموجة الجديدة من الإصابات بالمسؤولين إلى تشديد إجراءات الإغلاق على الأسواق والمتاجر، مرة أخرى، مثلما فعلت ولاية تكساس الجمعة.

ويتوقع أن يفوق إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة خلال نهاية الأسبوع 2.5 مليون إصابة.

وتوفي أكثر من 125 ألف شخص في البلاد بعد إصابتهم بالفيروس، وهو أكبر عدد وفيات في العالم كله.

وكان كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الدكتور أنتوني فاوتشي، قد حذر الجمعة من أن الولايات المتحدة تواجه " مشكلة خطيرة".

وأضاف أن الزيادات الأخيرة تعود إلى "مناطق خففت إجراءات الإغلاق مبكرا"، إضافة إلى سلوك من لا يلتزمون بالتوجيهات.

وقالت جامعة جون هوبكنز أيضا إن عدد الإصابات الجديدة في البلاد تجاوزت 40 ألفا، وهو الرقم القياسي اليومي الثاني على التوالي.

ويتوقع المسؤولون في قطاع الصحة في الولايات المتحدة أن يكون إجمالي عدد الإصابات الحقيقي في البلاد أكبر 10 مرات من العدد الرسمي المعلن.

أعلنت سلطات الولاية السبت 9585 حالة إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة. ودأبت على تسجيل أرقام قياسية في الإصابات الجديدة من منتصف يونيو / حزيران.

ويبلغ إجمالي عدد الإصابات في فلوريدا حتى الآن 132 ألفا. وتوفي أكثر من 3300 شخص بعد إصابتهم بالفيروس.

وسجلت ولايات جنوبية عدة تزايدا في الإصابات بعد تخفيف قيود الإغلاق، كما توافد إليها ناس من ولايات أخرى في الأسابيع الأخيرة.

وقررت فلوريدا وتكساس وأريزونا هذا الأسبوع وقف إجراءات التخفيف لمواجهة الموجة الجديدة من الإصابات.

وفرض حاكم ولاية فلوريدا الجمعة، رون دي سانتيس، قيودا جديدة تمنع الحانات في الولاية من تقديم المشروبات الكحولية للزبائن.

وفي ولاية تكساس التي سجلت أيضا رقما قياسيا في الإصابات الجديدة، أمر حاكم الولاية، غريغ أبوت، بغلق الحانات، وتقليص عدد الزبائن داخل المطاعم إلى النصف.