قائمة الموقع

سلسلة بشرية بالعاصمة الأردنية رفضا لـ"الضم" الإسرائيلي

2020-06-27T21:08:00+03:00
جانب من السلسلة البشرية (الأناضول)
الأناضول

شكل مئات الأردنيين، السبت، سلسلة بشرية بالعاصمة عمان، رفضا لخطة "الضم" الإسرائيلية المزمع تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة.

ورفع المشاركون في السلسلة التي نظمتها "الحركة الإسلامية" لافتات كتب عليها "التطبيع مع الاحتلال الصهيوني خيانة" و"النكسة لن تتكرر وعدوان الضم لن يمر" و"الاحتلال أصل الإرهاب".

وأقيمت الفعالية من أمام جريدة الدستور في عمان، وبمشاركة أبرز قادة "الحركة الإسلامية".

وتعتزم (إسرائيل) ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها، مطلع يوليو/ تموز المقبل، وسط تحذيرات فلسطينية وعربية ودولية من تداعيات ذلك على حل الدولتين والسلام في الشرق الأوسط.

وأفاد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، عبد الحميد الذنيبات، في تصريح للأناضول، بأن "هذه الوقفة والسلسلة البشرية جاءت احتجاجا ورفضا لتوجه العدو الصهيوني لضم منطقة الأغوار".

وأضاف الذنيبات، خلال مشاركته بالفعالية، أن هذه التظاهرة هي دعم وإسناد للموقف الرسمي للمملكة ضد هذه "المصيبة والنكبة الجديدة التي تحل بالقضية الفلسطينية على حساب الأردن".

وتابع أن قرار الضم "تهديد وجودي للدولة الأردنية هوية ونظاما وكيانا، وعلى الشعب الأردني الوقوف صفا واحدا في وجه هذه المؤامرة".

من جانبه، شدد القيادي بالحركة حمزة منصور، على ضرورة صمود الشعب الفلسطيني ضد قرار الضم، وأن لهذه الخطة تداعيات خطيرة.

وأضاف للأناضول، على هامش الفعالية: "الموقف الأردني موقف صلب وواضح ومقدر، ونأمل أن يُترجم خطاب الملك عبد الله الثاني، إلى ما يجبر العدو الصهيوني على التراجع عن هذه الخطوة".

أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة، اعتبر أن خطوة الضم ـ حال حدوثها ـ "ستكون نكبة ونكسة جديدة للقضية الفلسطينية؛ حيث ستنهي حل الدولتين (..) والمطلوب أولا وقف التطبيع والعلاقات مع هذا الكيان الغاصب".

فيما قالت عضو مجلس النواب ديمة طهبوب، إن قرار الضم "ليس إلا قرار تعدٍ وضرب بالحائط لكل الشرعيات الدولية وغير الدولية".

وفي مقابلة سابقة مع مجلة "دير شبيغل " الألمانية، قال العاهل الأردني إن اتخاذ (إسرائيل) أي خطوات بضم أجزاء من الضفة الغربية في يوليو المقبل، سيؤدي إلى "صدام كبير" مع بلاده.

وتشهد المنطقة حالة من الترقب لإعلان الاحتلال الإسرائيلي عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت (على الحدود مع الأردن)، والمستوطنات بالضفة الغربية لسيادتها مطلع الشهر المقبل.

وتُشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

 



 

اخبار ذات صلة