قائمة الموقع

مسيرة حاشدة في خان يونس رفضًا لمخطط الضم الإسرائيلي

2020-06-26T23:29:00+03:00
جانب من المسيرة (تصوير: ياسر فتحي)
فلسطين أون لاين

شارك الآلاف من الفلسطينيين، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة، جنوبي قطاع غزة، رفضًا لقرار الاحتلال الإسرائيلي ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة.

وانطلقت المسيرة التي دعت إليها حركة حماس في محافظة خان يونس، بعد صلاة الجمعة، من مساجد المحافظة وجابت شوارعها وأزقتها قبل أن تتجمع وسط المحافظة.

وحملت المسيرة عنوان "لا لضم الضفة والأغوار"، كما رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واللافتات التي أكد على رفض القرار الإسرائيلي، وذلك ضمن سلسلة فعاليات الحركة في مواجهة مخططات "الضم".

وقال عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل في كلمة له في نهاية المسيرة: "إن صراعنا مع العدو ليس صراعًا مجزأً أو صراعًا على الحدود، بل هو صراع وجودي"، مشدداً على أنه لا مكان للاحتلال على ذرة تراب من الأرض الفلسطينية، وسيعملون على دحره منها.

وأضاف: "أن العدو ينتهز فرصة التطبيع مع بعض الأنظمة العربية، وحالة التشرذم العربي، وسلوك السلطة المخزي على مدار السنوات، ليقوم بمزيد من الإجراءات، ويقدم على جرائم جديدة بما فيها قرار الضم".

وعبّر البردويل عن رفض حركة حماس لقرار الضم الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه الجريمة لن تمر، وأن الاحتلال يفتح على نفسه بابًا من أبواب الصراع الجديد.

ودعا إلى توحيد الصف ورص الجهود على منطق مقاومة الاحتلال، مبينًا أنه لا مجال لمزيد من المفاوضات أو المراهنات الجديدة على الاحتلال، مطالبًا بوحدة الصف على أساس الشراكة الفلسطينية، وليس على أساس التبعية لمن أودى بالقضية الفلسطينية وفرط بالحقوق.

من جانبه، قال القيادي في حماس رأفت ناصيف: إن مواجهة الضم واجب وطني يستدعي الوحدة وتفعيل المقاومة بكافة أشكالها.

وأضاف في تصريح مكتوب وصلت "فلسطين" نسخة عنه، اليوم، "نراقب عن كثب إعلان الاحتلال عن بدء إجراءات الضم لأجزاء من الضفة الغربية في الأول من تموز القادم، محاولا استغلال انشغال العالم بوباء كورونا، وهو ما يجعل الموقف الفلسطيني ونضال شعبنا فوق أرضه هو الحاسم في صد المشروع الاستيطاني الاحتلالي الذي يسعى للسيطرة على بقية أرضنا ضمن سياسة الأمر الواقع".

وأكد أن "تحصين الموقف الفلسطيني الموحد بوحدة وطنية شاملة هو الخيار الأمثل لإفشال مخططات العدو ومن يقف خلفها، داعيًا قيادة السلطة إلى التقاط دعوة المقاومة للمواجهة الشاملة مع الاحتلال لصياغة استراتيجية وطنية تقوم على التكامل بين الضفة وغزة، وهو ما سيشكل رادعًا للعدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا".

وعدَّ أن "موقف المقاومة الذي أعلنته على لسان الناطق باسم كتائب القسام (أبو عبيدة)، والذي جاء في وقت حرج تمر به قضيتنا الفلسطينية ومشروعنا الوطني، هو في صلب نضال شعبنا الذي تحدى الظروف طوال عشرات السنوات، وكسر سياسة الأمر الواقع التي حاولت الصهيونية وأدواتها فرضها مرارًا على شعبنا".

اخبار ذات صلة