نددت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة 7-4-2017، بوضع وزارة الخارجية الأمريكية القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، أحمد الغندور على قائمة الإرهاب الأمريكية.
وقال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم: إن هذا الإجراء غير أخلاقي ومناقض للقانون الدولي الذي منح شعبنا الفلسطيني حق الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال.
وشدد برهوم في تصريح صحفي، على أن القرار يمثل تشجيعا صريحا لمزيد من الإرهاب الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا.
وأضاف أن هذه الخطوة لن تمنعنا من ممارسة حقنا في مقاومة الاحتلال والقيام بواجباتنا الوطنية لحماية شعبنا وتحرير أرضنا.
كما استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية وضع القائد الغندور على قوائم الإرهاب الأمريكية وعدته إمعانا في سياسة الانحياز الأمريكي لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت الحركة في بيان صدر عنها، هذا القرار "استخفافا متواصلا بكل العالم، ويدل على الانحياز الامريكي الواضح لصالح الكيان، ليكتمل مسلسل الهيمنة والظلم الامريكي بتصنيف القائد المجاهد أحمد الغندور على قوائم الإرهاب ليؤكد مجددا على سياسة الدعم اللامحدود من أمريكا للكيان الغاصب ضد من يقاتل ويدافع عن أرضه وحقوق شعبه".
وأكدت أن كل "ما يصدر من الأمريكيين" هو استخفاف بالقوانين والشرائع الدولية التي كفلت حق المقاومة لأهل الارض المحتلة".
وتابعت: "إن هذا التصنيف هو بمثابة شهادة إثبات جديدة للقائد الغندور وكل من سلك طريق المقاومة انهم يسيرون على الطريق الصحيح".
من جانبها، أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن إدراج الخارجية الأمريكية للقيادي الغندور على قائمة الإرهاب "يمثل اعتداء سافر وانحيازا لن يرهب شعبنا ومقاومته أو يثنيهم عن مواصلة مواجهة ومقارعة الاحتلال حتى استعادة حقوق شعبنا كاملة".
وأضافت الأحرار في بيان على لسان الناطق باسمها م. ياسر خلف، أن هذا القرار "تشجيع للاحتلال لاستهداف شعبنا وقيادة المقاومة بغطاء ودعم أمريكي فاضح".
وشددت على أن شعبنا الفلسطيني وقياداته يمارسون حقهم المشروع الذي كفلته كل الشرائع والأعراف الدولية بالدفاع عن أرضهم المغتصبة وحقوقهم المسلوبة ومقدساتهم المدنسة".
وأكدت أن "مسيرة الإعداد والتجهيز ماضية ولن يوقفها أو يؤثر عليها أحد حتى كنس الاحتلال من على أرض فلسطين، والإرهاب يتمثل بقادة الإجرام الصهيوني اللذين يجب وضعهم على قوائم الإرهاب ومحاسبتهم واعتقالهم على جرائمهم بحق شعبنا".