قائمة الموقع

أبو عبيدة: المقاومة تعتبر قرار الضم إعلان حرب على شعبنا

2020-06-25T14:21:00+03:00
أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام
فلسطين أون لاين

قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبو عبيدة، إن قرار الاحتلال بضم أراضي الضفة الغربية والأغوار، يمثل إعلان حرب على شعبنا.

وأضاف أبو عبيدة في كلمة مسجلة له اليوم، بمناسبة ذكرى عملية الوهم المتبدد الـ 14: "إن المقاومة تعتبر القرار إعلان حرب على شعبنا وأنها في هذه الحرب ستكون الحارس الأمين والوفي للدفاع عن شعبنا وأرضه ومقدساته، وسنجعل العدو يعض أصابع الندم على هذا القرار".

وفي السياق تابع أبو عبيدة: "تمرّ ذكرى عملية الوهم المتبدد هذا العام في ظل واقع خطير يستعد فيه العدو لإعلان ترسيم أضخم مشروع سرقة علنية للأرض الفلسطينية منذ عقود، فيما يسمى بضم الضفة والأغوار".

وأردف: "وإننا وأمام هذا القرار والمشروع الاحتلالي الاجرامي لن نتكلم كثيراً ولن نطلق المزيد من التصريحات، ولكن نقول كلمات معدودة وواضحة، ينبغي أن يفهمها الاحتلال ومن يقف من ورائه جيداً".

وفي سياق ذكرى "الوهم المتبدد" قال: "تمر اليوم علينا ذكرى العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الخامس والعشرين من يونيو عام 2006م، فشكّل هذا التاريخ يوماً خالداً من أيام العز والمجد، ومنعطفاً هاماً في تاريخ المقاومة والشعب الفلسطيني".

وأوضح: "قدّر الله تعالى أن يصبح هذا التاريخ وهذه العملية أيقونة للحلم الفلسطيني بتحرير الأسرى وكسر المحتل وفرض إرادة المقاومة، إذ مهّدت هذه العمليةُ الطريق لصفقة وفاء الأحرار الأولى عام 2011م، والتي حررت المقاومة من خلالها أعداداً كبيرةً ومعتبرةً من أسرانا الأبطال رغماً عن أنف العدو الصهيوني".

ووجه أبو عبيدة رسالة للأسرى: "نذكر هذا اليوم وهذه العملية في ظل الواقع الذي يحياه شعبنا والظروف التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية  كي نقدّم التزاماً وعهداً لأسرانا الأبطال بأن إنجاز صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال يقع على سلم أولوياتنا".

كما وجه رسالة للمحتل الإسرائيلي، فقال: "نذكّر المحتل الصهيوني بأن صفقةً لن تمر دون أن يتصدّرها القادة الكبار والأسرى الأبطال الذين تحنّت أياديهم بدماء المحتلين المغتصبين، وإنّ هذا الثمن سيدفعه الاحتلال برضاه أو رغماً عن أنفه".

وأردف: "ليعلم قادة الاحتلال بأن المحرمات التي كُسرت في صفقة وفاء الأحرار سيتم كسرها وأكثر في صفقةٍ قادمة بإذن الله، وإلا فإننا لن نتعب أنفسنا في تفاوضٍ على أقلّ من هذا الثمن".

وشدد على أنّ خيارات المقاومة عديدةٌ لفرض إرادتها في هذا الملف "حتى تكون الأثمانُ التي سيدفعها الاحتلال غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو بحول الله وقوته".

اخبار ذات صلة