فلسطين أون لاين

صحيفة: صفقة تبادل الأسرى تُصدَم بالتعنت الإسرائيلي

...

حذرت مصادر إسرائيليّة مشاركة في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، من أنّ "الفرصة النادرة" القائمة الآن للتوصل إلى اتفاق، "قد تغلق"، بسبب التعنت الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم، أن المفاوضات التي تسارعت وتيرتها خلال الفترة الماضية، على خلفية أزمة "كورونا"، بدأت بالتكاسل.

وأكدت المصادر أن مسؤولية التقاعس تقع بشكل رئيس على "الجانب الإسرائيلي"، ووفقًا لهم، هناك سببان رئيسان: "قلة الاهتمام من جانب القيادة السياسية العليا في (إسرائيل)، والتي من المفترض أن تقود عمليات صنع القرار في هذه القضية؛ وضعف منسّق ملف المفقودين الإسرائيليين، يرون بلوم".

وقالت المصادر: إنه على عكس الشخصيات الأخرى التي لعبت في السابق، دور منسق شؤون الأسرى والمفقودين، فقد كان لبلوم، قدرة محدودة، على التأثير على صناع  القرارات في (إسرائيل)، وأن ضابطا في جهاز المخابرات العامة (الشاباك) يُدعى ماعوز، هو من يملأ الفراغ (الذي تسبب به ضعف بلوم).

وأشارت الصحيفة إلى أن "ماعوز"، يدير ملف الشرق الأوسط وقسم العلاقات الخاصة، بما في ذلك العلاقات السرية مع الدول الإسلامية، ويشارك أيضا في الاتصالات لصفقة تبادل أسرى جديدة، مشيرة إلى أن هذه المصادر تعتقد أن علاقات الأخير، وقربه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هي الآن مفتاح لإبرام صفقة.

وتحتجز حركة حماس 4 جنود إسرائيليين منذ العدوان على غزة عام 2014، بينما تصر الحركة على عدم إعطاء أي معلومات عنهم، إلا بعد أن تفرج "تل أبيب" عن أسرى محررين أعادت اعتقالهم في حزيران 2014، بعد أن أفرجت عنهم خلال صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.

وفي أبريل/ نيسان 2016 أعلنت "كتائب القسام" لأول مرة عن وجود 4 جنود أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.