فلسطين أون لاين

خاص السعدي: الرفض الفلسطيني مَفصَل مُهم في إفشال خطة الضم

...
بسام السعدي
غزة- أدهم الشريف

عدَّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر من سجون الاحتلال بسام السعدي، أن الموقف الفلسطيني الرافض لخطة الضم الإسرائيلية، واستمرار التمسك بهذا الموقف، يشكل مفصلًا مهمًا في إفشال مشروع رئيس حكومة الاحتلال اليمينية؛ بنيامين نتنياهو، لضم الأغوار إلى الأراضي المحتلة منذ نكبة الـ48.

وفي تصريح خاص بـ"فلسطين"، أكد السعدي أن أي مشروع سياسي كان الهدف منه تصفية القضية الفلسطينية وفشل كان السبب الأول هو الموقف الفلسطيني الرافض من جميع أطيافه السياسية والفصائلية.

وتنوي (إسرائيل) ضم الأغوار التي تشكل 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، في إطار تنفيذ خطة رئيس الإدارة الأمريكية دونالد ترامب، لتسوية الصراع مع الاحتلال والمعلن عنها في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتلاقي خطة ترامب ويطلق عليها مسمى "صفقة القرن"، رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا.

وطالب السعدي القوى الوطنية والإسلامية بالاجتماع وتقييم المرحلة السابقة كلها، والاتفاق على برنامج للتصدي ومقاومة أي مشروع يستهدف الشعب الفلسطيني لتصفية قضيته، وكان آخرها ما تسمى "صفقة القرن".

ونبَّه القيادي في الجهاد الإسلامي، إلى ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وتنفيذ ما جاء في اتفاقات المصالحة الموقعة، والتفرغ لمواجهة الاحتلال ومخططاته، وأبدى استغرابه الشديد من تحقيق ذلك في ظل التحديات القائمة.

وعد أن الوحدة هي أساس نجاح أي شعب في مواجهة أي مخططات تهويدية تصفوية يتعرض لها، كما يتعرض الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال منذ ما يزيد عن 70 سنة.

وأكد ضرورة الاتفاق على صيغة وطنية من جميع الفصائل يرتكز عليها الشعب الفلسطيني في التصدي لانتهاكات الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية، خاصة أن الشعب الفلسطيني يمثل "رأس حربة" الأمة العربية والإسلامية.