قائمة الموقع

الضفة الغربية تواجه موجة جديدة من كورونا

2020-06-18T22:30:00+03:00
صورة أرشيفية

عاد فيروس كورونا، خلال الأيام الأخيرة، إلى تسجيل إصابات بمعدلات أكبر في الأراضي الفلسطينية؛ ما استدعى الحكومة والجهات الصحية إلى تشديد الإجراءات الوقائية.


ومنذ الأحد، سجلت وزارة الصحة في رام الله، 113 إصابة بالفيروس، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس؛ ليرتفع الإجمالي إلى 789؛ بينها 5 وفيات و570 حالة تعاف.


وتركزت معظم الإصابات في مدينة الخليل، جنوبي الضفة، فيما سُجلت الإصابات الأخرى في مدن بيت لحم ورام الله ونابلس وطولكرم والقدس.


وذكرت الوزارة أن الإصابات هي لعمال في مصانع ومنشآت إسرائيلية ولمخالطيهم.


وإثر ذلك، أعلنت وزيرة الصحة في رام الله مي الكيلة، في بيان، اليوم، دخول فلسطين موجة ثانية من الفيروس؛ نتيجة تزايد الإصابات خلال فترة زمنية قصيرة.


كما قررت  إعادة فتح مراكز حجر صحي لعلاج المصابين بالفيروس.


بدورها، شددت الحكومة في رام الله على ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الصحية والوقائية اللازمة، لمنع انتشار العدوى.


فيما دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المواطنين، إلى الإلتزام بالإجراءات الوقائية أثناء الصلاة في المساجد وطالبت المصلين بارتداء الكمامات وإحضار سجادة صلاة، والتباعد أثناء الصلاة.


كما دعت الوزارة المرضى وكبار السن والنساء والأطفال، إلى التزام الصلاة في البيوت.


وكان رئيس السلطة محمود عباس، وخلال جولة له في عدد من شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، دعا المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية.


وقال عباس في كلمة خلال الجولة، الثلاثاء: "أرجوكم هناك تصاعد للمرض (كورونا)، ما الذي يمنعنا من ارتداء الكمامة، وخاصة كبار السن؟".


وأضاف: "أدعو للالتزام بالتعليمات الصادرة حتى نمنع انتشار الفيروس في بلادنا".


وفي 26 مايو/أيار الماضي، أعلنت الحكومة في رام الله تخفيف إجراءات مكافحة كورونا؛ بما شمل فتح دور العبادة وعودة العمل بالوزارات ومختلف القطاعات.

اخبار ذات صلة